هَلَّا

أتعرفنى ؟ !
أَتَرَى السَّمَاء فِى جفنى ؟ !
أَتَعْرِف شُعَاعَ الشَّمْسِ لَمَّا يُلَفْلِفُنى ؛
يُلَوِّنُنى ذَهَبًا وَيَصْبِغُنِى بِالدِّفْءِ !

هَلَّا . . أتقترب ؟
أُضْفِى عَلَيْكَ بِرِفْقٍ مِن الْوَهَجِ
هَلَّا . . أتضطرب ؟
اتحتمل سَيلَ الْبَرِيق يُبَدِّد حالك اللُّجَجِ ؟

إِنِّى أَرَاكَ . . . وَلِلسَّبَب
أَلْف سَبَبٍ يُثْبِتُ سماتك فَارِسًا فِى كُلِّ نَهْج مِن النُهُجِ
إِنِّى أَرَاكَ . . بِلَا حُجُبْ
وَأَرَى امْتِدَاد الشَّوْق يُؤَجِّج صدى النداء فى الْمُهَجِ
إِنِّى أَرَاكَ . . وَلَا عَجَب
وأرقب خطاك . . تَتْلُو شذاك . .بملئ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ . 
وَذَاك يَقِين أُولَى الْأَلْبَاب فِى الْحُجَجِ

هَلَّا . . تَعَالَى نَرْتَحِل فِى أُحْجِيَّة . . .
قَد تتغشاها أمنية .. فأَدْعِيَة وَتَلْبِيَة
هُنَاك مِعًى … هل تَعِي؟
 بَعِيدًا عَنْ كل أرق أو ضَجَجِ !
هَلَّا…

Please follow and like us:

هَلَّا

ترشيحات أخرى