

رنين
على المدى.. تكسو ضحكاتك الأنين حتى فى وهج الصعب، وعلى الهدى… يخالج صوتك السكينة حتى فى اوج التعب.. وفى النفس انت صدى رنين جرس من


جميلة…لجنكيز آيتمانوف
من أجمل ما قرأت!عن أوضاع قرية قيرغيستانية فى خضم الحروب! لمسات انسانية تلقى بظلالها جراء ندرة الرجال لذهابهم إلى الحرب، وإدارة النساء والأطفال والعجائز لموارد


أنْ أغْفُو بِلَا قَلَق
أنْ أغْفُو بِلَا قَلَق عِنْدَ إحْمِرَارِ الشَّفَق! أنْ أغْفُو بِلَا قَلَق فِي وَسَطِ الشدة وَالصَّخَب، وَالْأَلَم وَجُنْده! أَنْ أغْفُو بِلَا قَلَق لِأَنَّ كَتِفَاه لِقَوْتي نِدًّا!


نغترب!
يأتى الشتاء بالبرد والظلام يفرض علينا النوافذ والابواب المغلقة تصمت الشوارع وتنحسر اصوات الضحكات ربما نسمعها تأتى من بعيد.. من وراء باب… بعيدة! وفى ظل


اهْرُبْ إلَيْك
اهْرُبْ إلَيْك مِنْ قَسْوَةِ الْحَيَاة وَتَحَجُّرِهُا كَمَا اهْرُبْ إِلَى رِمَال الْبَحْر النَّدِيَّة تَغُوص قَدَمَاي فِيهَا كَالْحَرِيرِ الْوَثِير! اهْرُبْ إلَيْك مِنْ تَلَاطُم الْأَحْدَاث كَالسَّوْط فِي عَقْلِي كَمَا اهْرُبْ إِلَى مَوْجِ الْبَحْر الْهَادِي يُلَاطِفُنِي كَطِفْلٍ يَرْتَمي عَلَى كَتِفِي ضَاحِكًا ثُمّ يُفْلِت ذَائِبًا قَبْلَ أَنْ أُمْسِكَ بِه! اهْرُبْ إلَيْك مِنْ سَقَىعِ الْفَرَاغِ حَوْلِي كَمَا اهْرُبْ إِلَى مِيَاهِ الْبَحْرِ الصَّافِيَة تَغْمُرُنِي…وَتُضَمْنِي بِرِفْق! اهْرُبْ إلَيْك مِنْ التَّعَبِ وَمَنْ الصَّخَب وَمَنْ الصْلَابَة حَتَّى أَذْكُرُ أنِّي امْرَأَةٌ بَعْدَ أَنْ نَسِيَ الْجَمِيع… وَنَسِيتُ أَنَا مَعَهُمْ! اهْرُبْ إلَيْك… لِأَنَّك تُشْبِه الْبَحْر.. يَجْلُو أَوْجَاعي وَضَبَابَ أَفْكَارِي.. اهْرُبْ إلَيْك فَأَتَذَكَّرُك… وَأَتَذَكَرَنِي!


فى ومضة!
احمل ذكراك معى كالبحر يطفو على سطح الذاكرة فى كل لحظات الحياة الجميلة كالموج يهدهد القلب المنتشى برحيق الوهلة. ومضة منك تمر أمامى .. فترتسم