يالا ألم الضفتين عندما ينحت أطرافها النهر فى طوفانه.. ولا تستطيع البوح.. تصمت وهى تحتوى مجراه المبارك يشقها لينثر الحياة فى الأرجاء… تصمت عل فيضانه يغرقها، يقتلعها من الأرض ويجرفها فى مساره حتى تذوب فى مياهه فتسير حياتها فى انسيابيته.. ولا تعبأ بالا لأحد!