

هَلَّا
أتعرفنى ؟ ! أَتَرَى السَّمَاء فِى جفنى ؟ ! أَتَعْرِف شُعَاعَ الشَّمْسِ لَمَّا يُلَفْلِفُنى ؛ يُلَوِّنُنى ذَهَبًا وَيَصْبِغُنِى بِالدِّفْءِ ! هَلَّا . . أتقترب ؟ أُضْفِى عَلَيْكَ بِرِفْقٍ مِن الْوَهَجِ هَلَّا . . أتضطرب ؟ اتحتمل سَيلَ الْبَرِيق يُبَدِّد حالك اللُّجَجِ ؟ إِنِّى أَرَاكَ . . . وَلِلسَّبَب أَلْف سَبَبٍ يُثْبِتُ سماتك فَارِسًا فِى كُلِّ نَهْج مِن النُهُجِ إِنِّى أَرَاكَ . . بِلَا حُجُبْ وَأَرَى امْتِدَاد الشَّوْق يُؤَجِّج صدى النداء فى الْمُهَجِ إِنِّى أَرَاكَ . . وَلَا عَجَب وأرقب خطاك . . تَتْلُو شذاك . .بملئ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ . وَذَاك يَقِين أُولَى الْأَلْبَاب فِى الْحُجَجِ هَلَّا . . تَعَالَى نَرْتَحِل فِى أُحْجِيَّة . . . قَد تتغشاها أمنية .. فأَدْعِيَة وَتَلْبِيَة هُنَاك مِعًى …


تُحْدِّق
يا حلم اشجار تتحلى بسلاسل النور يا ظل فراشات يصطبغ لونها بالمشهد تجتذبها عطور لفتاة شغوفة.. يدهشها الحلم بتفاصيله.. تباغت خسوفه حتى يبقى.. نورا ودفئا


الحديث معك
اليوم هى امسيتنا الجميلة وسط أجواء يلونها أحمر الأريكة المخملية الداكن ونور المدفأة ستدللنى .. تضئ الشموع وتسكب لى الشاى فى فنجانى تجلس جوارى مبتسما


لماذا؟
لماذا يختفي الغضب عندما أرى وجهك؟ لماذا ثورتي تذوب؟ لماذا أصمت … وأهدأ؟ لماذا اعود إليك … كلما حاولت الهروب؟ لماذا تجعل الضوء اوضأ؟ لماذا


كما تحنو يداك
يد العطاء لها سمت عندما ترعى الورد! ما رايت يدا قط تحنو على الورد …كما تحنو يداك ما رايت اناملا قط تنسدل على اوراقه هكذا


لا تختزلنى
لَا تختَزِلَنى فِي أُغْنِية وَلَا تَقْتُلْنِي عَلَى السُّطُور لَا تحولني إلَى رَمْز مِنْ رُمُوزٍ الْمُوسِيقَى وَلَا تقيدني دَاخِل الأَنْغَام سأبقى دَوْمًا مَوْضُوعًا لِلْبَحْث . .