يؤنسنى
شعلات خافتة تعتلى رؤوس الشموع وكوب من شاى ولبن دافئين يتصاعد منه أبخرة الدفء و الطمأنينة وكتاب تدعوك عائلته للانخراط فى قصتهم.. إنها بعض أصوات
بكلمة
هى إحدى تلك اللحظات يتمرد فيها القلب فغيابك يضنيه جنونا.. والآهات يتمرد.. يرفض أن يصبر.. ويصر بكلمة أن يعبر يتجرد من كل حدود زمانه والقارات فيراك ربيعا قد أزهر وتخور قواى وتتبعثر لما ينطقها كلمة تسرى نشوتها من أخمص قدمى للأعناق تهتز لها كل الأوراق ……… (تأتى البقية فى الديوان)
تسكن الفكر
بعض اللحظات تسكن الفكر كما تسكن النجوم السماء.. أتزين يها كأنها حليات تناثرت على خصلات داكنة الاسترسال عالقة بها.. ودائمة الضى.. كماسات تتلألأ فى مخدعها
هَلَّا
أتعرفنى ؟ ! أَتَرَى السَّمَاء فِى جفنى ؟ ! أَتَعْرِف شُعَاعَ الشَّمْسِ لَمَّا يُلَفْلِفُنى ؛ يُلَوِّنُنى ذَهَبًا وَيَصْبِغُنِى بِالدِّفْءِ ! هَلَّا . . أتقترب ؟ أُضْفِى عَلَيْكَ بِرِفْقٍ مِن الْوَهَجِ هَلَّا . . أتضطرب ؟ اتحتمل سَيلَ الْبَرِيق يُبَدِّد حالك اللُّجَجِ ؟ إِنِّى أَرَاكَ . . . وَلِلسَّبَب أَلْف سَبَبٍ يُثْبِتُ سماتك فَارِسًا فِى كُلِّ نَهْج مِن النُهُجِ إِنِّى أَرَاكَ . . بِلَا حُجُبْ وَأَرَى امْتِدَاد الشَّوْق يُؤَجِّج صدى النداء فى الْمُهَجِ إِنِّى أَرَاكَ . . وَلَا عَجَب وأرقب خطاك . . تَتْلُو شذاك . .بملئ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ . وَذَاك يَقِين أُولَى الْأَلْبَاب فِى الْحُجَجِ هَلَّا . . تَعَالَى نَرْتَحِل فِى أُحْجِيَّة . . . قَد تتغشاها أمنية .. فأَدْعِيَة وَتَلْبِيَة هُنَاك مِعًى …
تُحْدِّق
يا حلم اشجار تتحلى بسلاسل النور يا ظل فراشات يصطبغ لونها بالمشهد تجتذبها عطور لفتاة شغوفة.. يدهشها الحلم بتفاصيله.. تباغت خسوفه حتى يبقى.. نورا ودفئا
الحديث معك
اليوم هى امسيتنا الجميلة وسط أجواء يلونها أحمر الأريكة المخملية الداكن ونور المدفأة ستدللنى .. تضئ الشموع وتسكب لى الشاى فى فنجانى تجلس جوارى مبتسما