شعر
Nashwa Sayed Mossaied

أُحِبُّ

أَحَبُّ شُعَاعَ الشَّمْسِ فِي الشِّتَاء وَأُحِبُّ وَمِيضَ الضَّوْءِ فِي ظُلْمَةٍ الْخَفَاء وَأَحَبُّ أَصْوَاتَ الْبَشَر …مِنْ بَعِيد وَأُحِبُّ الطِّفْلَ ضَاحِكًا.. يَلْعَبُ وَهُوَ سَعِيد وَأَحَبُّ الْبَحْرَ وَامْتِدَادَهُ حَتَّى الْأُفُق وَأُحِبُّ الشَّجَرَ وَأَوْرَاقَهُ يَمِيلُ عَلَىَّ فِي رِفْق وَأُحِبُّ الْقَمَرَ لَيْلًا يُبْحِرُ فِي لُجَّةِ السَّمَاء وَأُحِبُّ نَجْمٍاتَهُ تَتَلَأْلَأُ تَحْمِلُ الذِّكْرِى لِهَمْسات الْمَسَاء وَأُحِبُّ صَمْتَ الصَّحْرَاءِ يُصَاحِبُ النَّفْسَ فِي الْبَرَاح وَأُحِبُّ دِفْءَ الْخَيْلِ بِرَغْمِ الْبَرْد ..وَتَطْوِيعَ الْجِمَاح وَأُحِبُّ عَيْنَاكَ .. بَرِيقًا رَائِعًا…تُضِيآن لِي… بَاسِمَتانِ …فِي كُلِّ صَبَاح  

إقرأ المزيد »
زجل
Nashwa Sayed Mossaied

مغامرة

ساعات يلعب خيالي يتخيل شكل بكرة تقوم تجيله فكرة يغير فيها حالي ويخرج م المؤامرة يختار له كام مغامرة فيها عقلي يِكْسَّر قيود المعرفة ما

إقرأ المزيد »
خواطر نثرية
Nashwa Sayed Mossaied

يؤنسنى

شعلات خافتة تعتلى رؤوس الشموع وكوب من شاى ولبن دافئين يتصاعد منه أبخرة الدفء و الطمأنينة وكتاب تدعوك عائلته للانخراط فى قصتهم.. إنها بعض أصوات

إقرأ المزيد »
شعر
Nashwa Sayed Mossaied

بكلمة

هى إحدى تلك اللحظات يتمرد فيها القلب فغيابك يضنيه جنونا.. والآهات يتمرد.. يرفض أن يصبر.. ويصر بكلمة أن يعبر يتجرد من كل حدود زمانه والقارات فيراك ربيعا قد أزهر وتخور قواى وتتبعثر لما ينطقها كلمة تسرى نشوتها من أخمص قدمى للأعناق تهتز لها كل الأوراق ……… (تأتى البقية فى الديوان)

إقرأ المزيد »
خواطر نثرية
Nashwa Sayed Mossaied

تسكن الفكر

بعض اللحظات تسكن الفكر كما تسكن النجوم السماء.. أتزين يها كأنها حليات تناثرت على خصلات داكنة الاسترسال عالقة بها.. ودائمة الضى.. كماسات تتلألأ فى مخدعها

إقرأ المزيد »
شعر
Nashwa Sayed Mossaied

هَلَّا

أتعرفنى ؟ ! أَتَرَى السَّمَاء فِى جفنى ؟ ! أَتَعْرِف شُعَاعَ الشَّمْسِ لَمَّا يُلَفْلِفُنى ؛ يُلَوِّنُنى ذَهَبًا وَيَصْبِغُنِى بِالدِّفْءِ ! هَلَّا . . أتقترب ؟ أُضْفِى عَلَيْكَ بِرِفْقٍ مِن الْوَهَجِ هَلَّا . . أتضطرب ؟ اتحتمل سَيلَ الْبَرِيق يُبَدِّد حالك اللُّجَجِ ؟ إِنِّى أَرَاكَ . . . وَلِلسَّبَب أَلْف سَبَبٍ يُثْبِتُ سماتك فَارِسًا فِى كُلِّ نَهْج مِن النُهُجِ إِنِّى أَرَاكَ . . بِلَا حُجُبْ وَأَرَى امْتِدَاد الشَّوْق يُؤَجِّج صدى النداء فى الْمُهَجِ إِنِّى أَرَاكَ . . وَلَا عَجَب وأرقب خطاك . . تَتْلُو شذاك . .بملئ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ .  وَذَاك يَقِين أُولَى الْأَلْبَاب فِى الْحُجَجِ هَلَّا . . تَعَالَى نَرْتَحِل فِى أُحْجِيَّة . . . قَد تتغشاها أمنية .. فأَدْعِيَة وَتَلْبِيَة هُنَاك مِعًى …

إقرأ المزيد »