

فى المقهى
هممنا بالقيام من طاولة المقهى..فاتجهت انت للمقعد لترفع عنه معطفى القصير..بسطته على كتفى حتى أدخلت ذارعاى فيه…أحكمت إغلاقه حتى تتأكد أنى جاهزة للرحيل.. نظرت إلى


أعود إليها
وقت المغيب يربتون رأسى ويصففون لى شعرى المبلل على مهل ،ويضفرونه ..بعد إزالة آثار الملح ،ونسيم المغارب يهب على فيؤكد لى نداوتى التى صرت عليها


عروسة خشب
عروسة خشب بدون إحساس على جيدها عقد من دهب وفى صباعها خاتم ماس وكل حاجة محسوبة وكل حاجة مضبوطة مش ناقصها أى “حاجة” من “الحاجات”،


أحلامى بك
أَحْلَامَى بِكَ لَيْسَتْ كَالْأَحْلَاَم تَرْتَسِمُ فِى عَيْنَىِ كَالْكُحْلِ فِى الْمُقَلْ تَرْتَسِمُ فِى عَيْنَىِ دُونَ أَنَّ أَنَام تَزْحَفُ كَالْدِّفْءِ يجْرَى فِى الْأَطْرَاف وَالْعَقْل وَالْقَلْبُ يَحْفَظُكَ سِرًّا… مَا بَيْنَ الْوَرَقَةِ وَالْأَقْلَاَم وَالرُّوحُ تَتَلَقَّاكَ إلْهَامَا يَنْصَقِل… أَحْلَامى بِكَ كَفَرَاشَةٍ تَنْتَقِل مَا بَيْنَ يقينى وَالْأَوْهَامَ، مَا بَيْنَ سُكُوتِي وَالْأَنْغَام، مَا بَيْنَ الْفَرْح…. وَآنِيْن الْآلَاَم. يَا ضوءا رَنَّانُ بَيْدِ الرَّحْمَن لَكَ فِى عُمْرِى ثِقَلْ مَهْمَا بَعُدَ اللُّقَا أَوْ دَانَ وَمَهْمَا كَثُرَ الْهَوَى أَوْ قَلَّ!


يَا مَنْ حَيَّرَتْ الدُّنْيَا عَيْنَاكِ
يَا مَنْ حَيَّرَتْ الدُّنْيَا عَيْنَاكِ وَتَسَاءَلْ عَنْهَا فِي الْأَبْحَارِ الرّكْبَانُ إنْ كَانَتْ تُهْدِي الْعِشْقَ تُدَاوِي الْجَرْحَ وَتُطْلِقُ لِلأَحْلام الْأَعْنَان فَيَلْوذُ إلَيْكِ كُلُّ مَنْ يَبْغِي رَحِيقَ امْرَأَةٍ كَالْبُسْتَان أَمْ أنَّهَا تَدْفَعُ بِالْأَحْرَارِ فِي ظُلْمَةِ أَسِرِ الْقُضْبَان فَيُسَافِرُ لَكِ كُلُّ مُغَامِرُ يَأْمَلُ فِي قَهْرِ الْقَرَصَان . البقية تنتظركم فى الديوان…..


أُحِبُّ
أَحَبُّ شُعَاعَ الشَّمْسِ فِي الشِّتَاء وَأُحِبُّ وَمِيضَ الضَّوْءِ فِي ظُلْمَةٍ الْخَفَاء وَأَحَبُّ أَصْوَاتَ الْبَشَر …مِنْ بَعِيد وَأُحِبُّ الطِّفْلَ ضَاحِكًا.. يَلْعَبُ وَهُوَ سَعِيد وَأَحَبُّ الْبَحْرَ وَامْتِدَادَهُ حَتَّى الْأُفُق وَأُحِبُّ الشَّجَرَ وَأَوْرَاقَهُ يَمِيلُ عَلَىَّ فِي رِفْق وَأُحِبُّ الْقَمَرَ لَيْلًا يُبْحِرُ فِي لُجَّةِ السَّمَاء وَأُحِبُّ نَجْمٍاتَهُ تَتَلَأْلَأُ تَحْمِلُ الذِّكْرِى لِهَمْسات الْمَسَاء وَأُحِبُّ صَمْتَ الصَّحْرَاءِ يُصَاحِبُ النَّفْسَ فِي الْبَرَاح وَأُحِبُّ دِفْءَ الْخَيْلِ بِرَغْمِ الْبَرْد ..وَتَطْوِيعَ الْجِمَاح وَأُحِبُّ عَيْنَاكَ .. بَرِيقًا رَائِعًا…تُضِيآن لِي… بَاسِمَتانِ …فِي كُلِّ صَبَاح