

!دوما
أتسمح لي في ان اعود إلى أصل نشأتى..ضلعا في صدرك مرة اخرى …فلا اغادر قلبك ابدا ….لن يؤرقنى القلق مطلقا حينئذ..لأن ذراعاك سيكونان دوما قريبتان!ولأنى


تُهَادِى
أحيانا تُزِدْكَ الْأَشْجَان إجْلَالًا. قَدْ تُصْبِحُ الشَّمْس بَارِدَةً، وَيَأْبَى الْقَمَرُ إطْلَالا وَتَسْقُطُ عَبْرَة ذَائِبةً عَلَى الْوَجْنَات إسْدَالاً… يَا لَيْتَ يَدَاي قَادِرَةً تُهَادِى الْفَرْح…إحْلَالَاً…. تُهَادِى الْعِشْقَ بَاذِلةً، تُهَادِى الْعِشْقَ…تَفْصِيلَاً و إجْمَالًا!! .


لحظة بريق
لحظة بريق مَذَاقُهَا حلَا ترسم طريق أضاء فانجلى. تُحْيي فينا غريق عانىَ مُتَمَلَّمِلَا! تُرَوِّضُ غَضْبْة الحريق وكان مُتَغَلْغِلَا… يتباعد الحزن العتيق وكان مُسَلْسِلَا تَتَرَاخْىَ حِدَّةُ التضييق من دَمْعِ الْأَسْرِ اَلْوَثْيق بِالْجَرْح مُعَلَلَا قد حرره رفيق بالجود مُكَلَلَا مَكَّنَهُ من التحليق فَعَلَىَ مُتَهَلِّلًا .. يَا لَحْظَة الْبَرِيق صَدَاكِ مُجَلْجَلًا تَنَاثري حَتَّى أُضِئ تَدَلُّلًا.. .


وَيَغَارُ!
وَيَغَارُ إذَا مَدَحْتُ بِحُبٍّ مَدِينَتِي !وَيَغَارُ إِذَا جَلَسْتُ مَعَ من سِوَاهُ !وَيَغَارُ إذَا ضَحِكْتُ رَغْم إرَادَاتِي ،مَعَ غَيْرِهِ..لَا يَرْتَضِي طَيْفًا يُمَازِحُنِي إلَّاهُ !وَيَغَار إذَا تَدُلُّلْت


بسمة عيون
بسمة عيون كعصفور الربيع الطليق يغنى بسمة عيون كبراءة طفل بدلالها تمتحنى بسمة عيون فى وجدها وطيبها كأنها منى يا بسمة العيون أراك فى لب


فى طريق السفر..قمر!
في طريق سفر الصحراء ليلا، ينشر القمر نوره يضيء السحاب المحيط وانا انظر اليه من وسط عتمة الأرض تحوطني خيالات الجبال البعيدة.يبدو لي قلب الصحراء