أثمن من ذهب
رُبَّ جُنَيْهً مِنْ وَرِقٍ بِطُهْرِه سَاد الْمَاسَات فِي الْغَلَا ورب ذراع كفه أثمن من ذهب مهما برق أوانجلى وَرُبَّ وَاهِب بِكَدِّه وَبَذْلِهِ ضَاهى السَّمَاء فِي الْعُلَا وَرُبَّ مَار هَلَّ بِحَيِّنَا مُتَرَفِّق فَاق الْأَقْمَار فِي الْحَلا وَرُبَّ مُؤْمِن مُتَعَبِّد فِي خِدْرِهِ يُدْعَى إِلَيْهِ فِي الصَّلَاة
الإبحار جارك
فِي ضَوْءِ الْقَمَر الْإبْحَار جَارَك كَعَبَق الْعُوْد مَنْثُور فِي الْحَيَاةِ يَحْلُو الْقَدَرْ حِينَ نَتْرُك قَسْوَة الصَّخْر ..خَلْفَنَا بِبِسْمة رَائِقَة عَلَى ثَغْرٍ…وَلِفَنَاوَنَطَفو عَلَى مَهَلٍ فِي رِقَّة الْمِيَاه نُبْحِر نَحْوَ خَضَار يَلُوحُ فِي الْأُفُقِ مُغَلَّف بِلَيْل دَاكِنّ تُحَوِّطُه سَمَاهُ يَفْتَرِش لَنَا الْقَمَر سَجَّادَتَه كَأنَّا فِي عُلاَهُ جَمِيل الْمِجْدَاففِي يَمِينِك دَعْنَا نَتَّفِق يُلَبِّي لَك فِي الْجدِّ النِّدَاءِ كَأَنْ إبَحْارك بِالرَكْبِ فِي السَّعْيِ صَلَاة وَأَنَا عَسَاني ظَهِيرَة وَدُعَاء مَلَكلَك فِي الْأَسْحَارِ قَدْ تَلَاه.. و عَلَّ الطَّرِيقِ فِي امْتِدَادِهِ يَبُوح بَأغٍوار حَلَّاه .
!دوما
أتسمح لي في ان اعود إلى أصل نشأتى..ضلعا في صدرك مرة اخرى …فلا اغادر قلبك ابدا ….لن يؤرقنى القلق مطلقا حينئذ..لأن ذراعاك سيكونان دوما قريبتان!ولأنى
تُهَادِى
أحيانا تُزِدْكَ الْأَشْجَان إجْلَالًا. قَدْ تُصْبِحُ الشَّمْس بَارِدَةً، وَيَأْبَى الْقَمَرُ إطْلَالا وَتَسْقُطُ عَبْرَة ذَائِبةً عَلَى الْوَجْنَات إسْدَالاً… يَا لَيْتَ يَدَاي قَادِرَةً تُهَادِى الْفَرْح…إحْلَالَاً…. تُهَادِى الْعِشْقَ بَاذِلةً، تُهَادِى الْعِشْقَ…تَفْصِيلَاً و إجْمَالًا!! .
لحظة بريق
لحظة بريق مَذَاقُهَا حلَا ترسم طريق أضاء فانجلى. تُحْيي فينا غريق عانىَ مُتَمَلَّمِلَا! تُرَوِّضُ غَضْبْة الحريق وكان مُتَغَلْغِلَا… يتباعد الحزن العتيق وكان مُسَلْسِلَا تَتَرَاخْىَ حِدَّةُ التضييق من دَمْعِ الْأَسْرِ اَلْوَثْيق بِالْجَرْح مُعَلَلَا قد حرره رفيق بالجود مُكَلَلَا مَكَّنَهُ من التحليق فَعَلَىَ مُتَهَلِّلًا .. يَا لَحْظَة الْبَرِيق صَدَاكِ مُجَلْجَلًا تَنَاثري حَتَّى أُضِئ تَدَلُّلًا.. .
وَيَغَارُ!
وَيَغَارُ إذَا مَدَحْتُ بِحُبٍّ مَدِينَتِي !وَيَغَارُ إِذَا جَلَسْتُ مَعَ من سِوَاهُ !وَيَغَارُ إذَا ضَحِكْتُ رَغْم إرَادَاتِي ،مَعَ غَيْرِهِ..لَا يَرْتَضِي طَيْفًا يُمَازِحُنِي إلَّاهُ !وَيَغَار إذَا تَدُلُّلْت