

فى ومضة!
احمل ذكراك معى كالبحر يطفو على سطح الذاكرة فى كل لحظات الحياة الجميلة كالموج يهدهد القلب المنتشى برحيق الوهلة. ومضة منك تمر أمامى .. فترتسم


عِنَاقٌ الْعُيُون
عِنَاقٌ الْعُيُون دَافِيء الْبَهَاء وَالشَّوْق كَالْجُنُون صَاخِب النِدَاء يَتْبَعُهُ التَّائِهِون وَعُمَرُهم فِدَاء وَالْوَصْلُ فِي الشُّجُون حَيِّيُّ الإكْتِفَاء وَالْقَلْبُ لَا يَخُون شَدِيدُ الِإبْتِلَاء وَالْقَمَرُ لاَ يَهُون جَمِيلُ الِإحْتِوَاء هَوَاءُهُ ضِيَاء إنَّ إنْهِمَار السَّيْلُ فِي عَطَائِهِ سَخِيُّ الِإرْتِوَاء..!


لك منا روح!
يا قمرا قد أرهقه تكرار الصعود إلى السماء لك منا روح تصطحب خطاك قربا فى الخفاء تضمك إذا اشتدت الظلمة عليك وانت فى العلياء وحدك


أَتَيْتُ
أَتَيْتُ كَعَاصِفَةِ الشَّمْسِ تَحْفِرُ أَثَرَهَا فِى فَجْرَ السَّمَاءِ، تُرَوِّضُ الْبُسْتَان وَالْأَلْوَان وَالْأَجْسَاد وَالْأبْحُرَ الموجاء! تَدِبُّ قَدَمَاكَ فِى الْأَرَضَ كَجِبَالِ قِى ثبَاتِهَا عَصْمَاءُ، كَوَتَدٍ تَتَعَلَّقُ بِهِ الْخَيْمَاتُ خَشْيَةَ تعاصف الْأَجْوَاءِ تُجِيدُ وَضْعَ الْحُدودَ، وَهَدْمَ السُّدُودِ، وَتُبَدِّدُ الظَّلْمَاءُ، وَتُكَسِّرْ الْعِنَادَ بِلَيِّنِ قَوْلِكَ كَأَنَّكَ وَرَيَّث مِنَ الْحُكَمَاءِ! وَتَحْكُمُ يَدَاكَ الْقَبْضَةَ بوفيض كَرَمٍ وَبَذْلٍ هُوَ مِنْ عَطَاءٍ تُؤْثِرَ فِيهِ الْقَادِمِينَ وَالرَّاحِلِينَ وَالْمَاكِثِينَ فِى الْأَنْحَاء! وتُهَشِّمُ الْخُيَلَاَءُ بِحُسْنِ عَطْفِكَ عَلَى مِنْ ذَلَّ مِنْ ضُعَفَاءِ. وَتُثَبِّتُ بِثبَاتِكِ وَطِيبِ مُلَاَقَاتِكَ هَزِيزَ الْمُهْجَةِ الرعشاء، فَيَأْتِىَ قَمَرُ اللَّيَالِىَ رَاغِبًا يَدْنُو إِلَيْكَ صَامِتًا ليُستَضاءُ وَتطلق سَرَاحَ مَعَانٍ عَطَاشَى تَتَحَدَّثُ بِهَا عُيُونُكَ الْهَدْبَاء تُلَجِّمُ بِهَا حَرَاَكَ الْقلب وَالْعَقْلِ وَالرَّوْحِ عَلَى حَدِّ سَوَاء، فَتُنْصِتَ الْأَصْدَاءُ، وَتُبْدَى الْإِطْرَاءُ عَلَى نَفْسٍ فِى نَفْسِهَا وَسماء؛ مُتَّقِدَةُ المظهر، عَزِيزَةُ الْجَوْهَر.. لِمَنْ حَوْلَهَا هِى دَهْشَةٌ سَرَّاء!


هِيَ لَحْظَةُ الْوُدّ!
يَتَنَاثَرُ الْوَرْد… وَنَسِيم بِلَا بَرْد.. وَتُنْصِتُ الْحَوَاسْ… وَتَبْدَأُ الْقُلُوبُ فِي السَّرْد تَتَدَفَّق الْحَيَاةُ بِذِرَاعَيْك كَالْأُجْرَاس عِنْدَمك تُمْسِك بِإِتْقَانٍ فِي يَدَيْكَ النَّرْد وَتَقِف كَتِفَاك عَالِيَتَان كَالْأفْرَاس يَزُودان عَنِّي كُلَّ ما يَسُئنْي كَالْسَد يُرَاقِبُنَا الْقَمَرُ عَنْ قُرْبٍ كَأَنَّهُ مِنْ فَرْحِنَا يَمْتَدّ يَتَّسِع لِيلَّمَسْنَا بِضِيَائِه ..أَوْ نَمَسُّه نَحْن بِضِيائِنَا فِي أَوْجِ لَحْظَةٍ تَنْقَلِبُ فِيهَا الْمَوَازِين لَنَا فِي أَوْجِ لَحْظَةٍ …هِيَ لَحْظَةُ الْوُدّ!.


أضئ
أضئ حتى وإن أضنانى التعب أضئ حتى وإن أشقانى الصعب أضئ حتى وإن غالبنى الخطب أضئ حتى وإن أصمنى الصخب وفاضت عيناى بالسحب أضئ وانت