

أَحْلُمْ
أَحْلُمُ بِعُيُونٍ تَفْتَحُ آفاقاً لِعَوَالِم لَا أَعْرِفُهَا أَحْلُمُ بِغُصُونٍ لِظِلَالٍ لَمْ أئْلَفهَا.. أَحْلُمُ بِصَبَاحٍ يَنْدَى لَهُ الْقَلْبُ.. أُمَّا الْعَيْنُ فَلَا يَجْرَحُهَا أَحْلُمُ بِسَمَاءٍ زَرْقَاء تَدْعُونِى لِلتَّحْلِيقِ بِلَا أجْنِحَةٍ… فَأُصَدِّقُ… وَأُحَلِّقُ.. وَلَا أُرْهَبُهَا… وَجْهٌ كَالْمَاءِ القطبىّ وَالْبَسْمَةُ شَمْسٌ تَكْسِّرُ حَاجِزَ صَمْتٍ فِضَّيّ والحٌمْرَةُ خُمْرَة ثَمَرَاتُ تَعْلُو قَسْمَاتٍ تُورِقُ كَرَزَا بَرَىّ وَعَطَاءٌ يُدْفِئُ ذاتاًيُؤَنِسُهَا كَالْلَّيْلِ الصيفىّ؛ أَحْلُمُ بِالْيَوْمِ الوردىّ.


نسطع!
هناك من يزرعون النجوم فى أعيننا ..والفراشات فى جدائلناوالدهشة على وجوهناحتى تتلون الأجواءونتلون معهابألوان الربيع والخريفكأنهم فصول تجيد نقش الرطوشكأنهم أقلام و فرشاة فى يد


لَكَ بَسَمَة
لَكَ بَسْمَةعَلَى شِفَاهِكَ لَهَا رَسْمَة،كَاِنْبِلَاجِ الصُّبْحِ مِنَ الْعَتَمَةِكَاِهْتِزَازِ الزَّهْرِ مَعَ النَّسَمَة،كَاِنْفِلَاتِ الطَّيْرِ مِنْ وَطْأَةِ…


يوما ما ..على الشاطئ
يوما ما فى وقت الغروب سنجلس على الشاطئ..سويا نشاهد ضوء النهار يتلاشى ونستشعر خفقات القلب والروح تحمله يحلق فى المدى يتكئ على انحسار الضوء يلتحم


فِىَّ مِعْطَفِكَ
فِىَّ مِعْطَفِكْ الْعَالَمِ أَدْفَأَ
أَكْثَرُ عِشْقًا…
أَكْثَرُ أُمْنًا
يعَرِفُ قَلْبِى هَذَا الْمَرْفأ


زرعوا الأزهار على كتبى
بعد يوم اتكأ بثقله على الأكتاف، تسوق أقدامنا الأجساد إلى أحدى الكافيهات القريبة من المنزل ذات طابع يجمع القديم الأصيل والحديث البسيط، انواره خافته، وألوانه