

عتمات ونهار
يختلط فيك هدوء الليل وحيوية النهار .. تصمت ويأخذك التفكر فى عتمات -لا أستطيع الرؤية خلالها- تلقى عليك أحيانا ظلالا يبدو كأنها تثقلك وأحيانا أخرى


زهرة
قَال “أنتِ طَيِّبَةُ جداً . . . لَحِقَتْهَا بتحفز “هل تَعَنَّى إِنِّى سَاذَجَةٌ ؟ “ . . اِبْتَسَم فِى حَرَج ، وَقَال : أَبَدًا . . فَقَط أراكِ لاتنتمين لِهَذِه الْأَرْض . . كَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ الْمَفْرُوضِ أَنْ تسكني عَلَيْهَا . . تَبْدِينٌ كالزهرة فِى الطَّرِيقِ . . . تَتَمَايَل مَع النَّسِيم . . فَلَا يأتينى مِنْهَا سِوَى رَائِحَتُهَا الْجَمِيلَة . . وَوُجُودُهَا الخلاب . أُفَكِّر . . . أَنَّهَا لَا تؤذينى أَبَدًا . . . هَذَا فَقَطْ ! .


امرَأَةٌ غَيْرُ عادِيَةٍ
مَا أَرْوَعَ صَوْتُكِ عِنْدَمَا يُقَرِّرُ أَنْ يَلْمِسَ اَلْقَلْبَ. تُجِيدِينَ نَزْعُ أَسْلِحَةِ اَلنَّفْسِ بِهُدُوءِ رَحِبْ. تُمْسِكِينَ بِيَدِ اَلرُّوحِ، وَتَسْلُكِينَ بِهَا مِسَاحَاتً سَمَاوِيَّةً بِلَا مُقَاوَمَةٍ مِنْ اَلْيَدِ


الْشَّجَرَةُ
مِنْ فَوَقِى تَمْتَدُّ فُرُوعُ الْشَّجَرَة… وَ أَمَامِى سَقَطَتْ وَرَقَةٌ… مِنْ أُخْرَى… ثُمَّ تَلَتْهَا الْأُخْرَى… صَفْرَاء… لَكِنَّ مَنْ فَوَقِى مَاْ زَالَتُ الْأَوْرَاقُ خَضْرَاء… لَيْسَتُ كَثِيفَة… لَكُنَّ طَبَقَةُ تِلْوُ الْأُخْرَى تَتَشَابَك… كَالْحُلْمِ بِأَنْ يَغْزِلَ قَلْبُكَ وَ يَدَاكَ كُلَّ الْأَشْيَاءِ… لكأنْكَ سِرٌّ… أَوْ حَقٌّ… يَخَطِّطُهُ كِرامٌ بَرَّرَه؟ … تَتَنَاثَرُ حَوْلَى فِىَّ أَلِأَجْوَاء… تَتَخَلَّلُ كُلَّ الْأَشْيَاءِ… مِنْ حَوْلَى.. وَ بَدَاْخَلْىِ لْكَأنَكَ أَصْبَحَتْ الْأحْشَاءُ… …


خَدَرٌ
فِىَّ رَاحَتِيْكَ خَدَرٌ يَدُورُ بِىَ كَأَنِّى فِىَّ هَالَاتِ الْقَمَرِ, أَغَرِقَ فِىَّ بِحُرٍّ.. بَحْرٌ فِىَّ عَيِّنِيكَ مِنْ شُهَّدِ … مَطَرٌ يُنْبِتُ فِيهِ الْخَضِرِ. كَأَنَّكَ الْجَبَلُ… وَ الشَّمْسُ تَعْلُو مُقْلَتَيْكَ وَ الزَّهْرُ يَعْلُو وَجْنَتَيكَ وَ الدِّفْءُ يَعْلُو سَاعِدَيْكَ، وَ أَنَا السَّحَابُ يَرْسُو…. وَ أَنَا النَّسِيمُ يَنْكَسِرُ. تَتَرَاءَى فِىَّ الْأحْلَاَمِ كَأَنَّكَ الْأَنْغَامُ…. وَ أَنَا تَرَقْرُقُ الْقُطْرِ عَلَى يَدِكَ الْوَتَرِ.


أدْهَشْتَنِى
رَأَيْتُكَ بِالْأَمْسِ كَمَا لَمْ أَرْكْ مِنْ قَبْل –لَا أَسْتَطِيعْ الْيَوْمَ أَنَّ أَرَوَّضَكَ بَيْنَ بُحُورِ الشِّعْر،فَكَثِيرُ الْحَرَكَةِ أَنْتَ…كَثِيرُ الإِنْفَعَاْل…يَصْعُبُ التَّعْبِيرُ عَنْكَ هَكَذَا،لَا أَسْتَطِيعُ الْإِمْسَاكَ بِكَ…كَطِفْلٍ كَثِيرَ اللُّعَب….شَهَّى الضَّحِك …….عَجِيبُ الْخَجَلِ…..وَ الْجُرْأَة!!!….سَرِيعَ الِإنْفْلَات.يَصْعُبُ التَّعْبِيرُ عَنْكَ هَكَذَا،بِالرَّغْمِ مَنْ إِنَّكَ صُرْتُ” أَقُرْب”…رُبَّمَا غَدَا…أَقُولُ لَكَ……. لَا أعْرَفُ….سِوَى أَنَّكَ” أدْهَشْتَنِى”