

ما بين حُبّك وكُرهك
ما بين حبك وكرهك قلبى بيتمرجح يرتاح ف حبك هنا شوية … وشوية يقول ف كرهك هناك أريح ولقربك أفضل أتخيّل يوحشنى حلمى القديم …


مدينتى
آَتَى إلَيْك أَتَطَهَّرُ مِنَ شَرَاسَةٌ الْيَوْم تَغْسِل نَفْسِى مِنْ سقَمِها وتوَحُشِها ثُمّ تصبغنى بِلَوْن الْإِنْسَان ..تذكرنى بِأَن الرِّضَا وَالهُدُوء والاستبشار بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُم لَيْسُوا دَائِمًا


حَدِيثِى وَيَدَاْىِ وَنَبْض
……….. أين أين حُلو الخِطاب” حَارُ الْأَكُفِّ.. رَقيقُ الْهُدَّابِ مُتَّقِدُ الْمُقِلِّ.. قَوَّى النِّصَابِ.. أَصِيْلُ.. جَمِيْلُ شَهَّى الْبَسَمَةِ حَاْدُّ.. مُهَاْبُ ……. للإطلاع على النص مكتمل، ترقبوا ديوان مجموعة الخواطر والأشعار


أَنْبَتَتْ
نَزْرَعُ الْحُلْمَ خَلِيلَاً،فَيَأْبَى أَنَّ يَنْمُوَ لَدَيْنَا.نَزْرَعُ الْحُبَّ قَلِيلَاً،فَتُمْطِرُ الْحَيْرَةُ صَفَاءَ مُقْلَتَيْنَا!يُدَاعِبُنَا الْحَنِينُ ذَليلَاً،فَيَشِدَ الْحُزْنُ وَثَاقَ سَاعِدِيِّنَا!وَحِينَ يَأْتِينَا الْيَقِينَاأَنَّ الْحَرْقَةَ قَدْ أَفْلَتَتْ،عَلَى أَخضْرٍ وَيَابِسٍ قَدْ أَتَتْ،نَعُودُ نُقُولَ:” مَهَلَاً،مَازَالْ الْأَمَلُ فِينَاإِذْ أَنَّ حَبَّةَ الْحُلْمِ قَدْ أَنْبَتَتْ”!


راسم الضحكات
ظل يطلق تعليقاته الساخرة بشكل لا يخلو من الدعابة هستيرية الضحك والمشاكسة الشهية حتى دمعت عيناي من القهقهة.. ثم قال: “أتعرفين؟” “إن راسم الضحكات امهر


للنجاح ثمن باهظ، وكذلك للسقوط!
يسلبون مِن الناجحين حُرِّيَّة الِانْطِلَاق كَمَا يسلبون مِنْ الْمُلُوكِ حُرِّيَّة التَّجَوُّل ! للنجاح ثَمَن بَاهِظٌ لَا يُدْرِكُهُ إلَّا مِنْ هَام بِالطَّبِيعَة ودفء الْأَهْل مُنْذ الصِّغَر ببساطته وَحُرِّيَّتُه الَّتِى لَا تُعْرَفُ الْقَوَاعِد الصَّارِمَة ! بَعْد النَّجَاح يَا عزيزى، تَتَحَوَّلُ إلَى “كعكة” شَهِيَّة جِدًّا، وَكُلّ الْمَارِّين يَأْتُون بِسِكِّين لِيَأْخُذُوا قَطَعَة، وَتَظَل فِى رَحْلِه الْعَطَاء بِحَوَاسّ مَازِلْت تَتَعَلَّق بشروق الشَّمْس، وموج الْبَحْر، وحفيف الْأَشْجَار، وَرَائِحَة الْيَاسَمِين، وَتَتَابَع الْأَلْوَان نقاءا فِى السَّمَاءِ بَيْنَمَا جَسَدِك يَظَلّ فِى مَيْدَان الِاسْتِجَابَة لِلسَّائِلِين، وتصحو كُلَّ يَوْمٍ تَسْأَل نَفْسِك: مَتَى أَسْتَطِيع التَّحْلِيق ؟، وَتُجِيب نَفْسِك: عِنْدَمَا لَا نَخْشَى الْهُبُوط !، فَلَا تُعْجِبُك الْإِجَابَة، وتعكف عَلَى مُحَاوَلَةِ إيجَادُ حِلِّ !