ستترك خطواتك أَثَر
تَتْرُك خطواتك أَثَر سيحفر الْحَجَر وَيُسَاقِطُ الْقَطَرْ وَيُنْبِت الْخَضِر فَيَحْلُو الْمُسْتَقَرّ ،حَتَّى وَإِنْ تَأَخَّرَ وَيَصْمُد الْأَقْوَى بِحُلَّة التَّقْوَى حِين تُصْقِلُهُ طَوَاحِين الْقَدَرْ. وَإِن لمِفْتَاح الْجَنَّة بِلَا حِسَابٍ كَأَنَّه ! فِى يَدِّ مَنْ صَبَرَ ! تَأَنَّى ستترك خطواتك أَثَر ،مُتَمَاثِلٌ مَعَك كَثِير الشَّبَه بِك؛ ستترك خطواتك أَثَر !أَحْلَى مِنْ القَمَر
عرَّاف
كَعرّافٍ فى مقتبل عمره حديث السحر يحمل فى جبينه نور وبكفيه رقية .. يتمتمها برفق فيسيل النهر الجامح بهدوء بين ضفتيه برغم هبوب الريح، وتضارب
كَالشُهُبْ
يَمُرُ الْوَقْتُ مَعَ الْبَعْضِ كَالشُهُبْ؛ شَدِيدٌ الضَّوْء كَالذَّهَب، شَهِيٌّ الْأَثَر كعنقودٍ مِنْ عِنَب، مُمَهَّدٌ الْمَسِير لِغَايَتِه يَسِير بِجَلَالٍ وَأَدَب، وَحَدِيثٌ مَنْ دُرَر مِزَاجِهُ عَذْب لَا يُبْقِى وَلا يَذَرُ لُؤْمًا أَوْ عَتْب، كَطُلُوعِ الْفَجْر بَعْدَ لَيْلٍ مِنْ سَهَر فضاؤه رَحَّب! كزخاتِ من مَطَر نُطْلِقُ بِهَا رَجَاء! سَرِيعُ الِانْقِضَاء كَلَمْحٍ مِنْ بَصَر!
يكترث
سَلَامٌ عَلَى مَنْ يبعثرون ضِيَاء الشَّمْس فِى عَتَمَة الْحَدث . . إنَّهُم الشُّعْلَة المتقدة تَدْفَعُنَا لِلْأمَام بِلَا عَبَثٍكزورقِ النَّجَاة فِى بَحْرٌ لجي لَا يَخَافُ لَهَيْبَ الضَّوْءِ وَلَا اللَّيْلَ الشّجِي يَتَخَطَّى الْمَوْجَ ببسالةٍ ، يؤازِر ويَغِث كرياح اِنْشَغَلَت عَن الْمَدامِع بِحَمْل اللواقح للأزهار وَالسُحْب تُسْكِتُ الصَّخَب تَجْر نَسَمَات مِنْهَا العطور وَأَمَانٌ فِى الصُّدُور يَنْبَعِثلِتَسْقُط أَمْطَار السَّكِينَة للمسامع وتزهر نوارات تَطَبَّب الْقَلْب سَلَامٌ عَلَى كُلِّ مِنْ هُوَ بالرحمات لِلْخَلَائِق يَكْتَرِث سَلِمَت يداكم . . . . كَأَنَّكُم مَنْ قِيلَ فِيكُم الْأَرْض وَمَنْ عَلَيْهَا ، وجَنَّات فَضْلًا عَلَيْهَا لَكُم إرْث
زهرة …وسط اللهب
وَأَنَا أَخْطُو بِثِقْلٍ فِي طَرِيقٍ مُتَرَامِي اَللَّهَبِ اِسْتَوْقَفَتْنِي زَهْرَة نَقَاؤُهَا سُبْحَانَ مِنْ وَهَبَ حَنَيْتُ قَامَتِي أَتَصَفَّحُ فِي أُورَاقِهَا اَلْعَجَبُ الْعِطْرُ مَنْثُورٌ لِلنَّفْسِ هُوَ يَطِبْ وَالنُّورُ مَنْثُورٌ مُتَلَأْلِئٌ عَذْب وَالْعُودُ مَفْتُولٌ كَجِذْعِ مِنْ ذَهَب كُلَّمَا قَلَبَتْ فِي أَوْرَاقِهَا وَجَدَتْ مَا جَذَبَ بِرَحِيقِهَا تَخْبَّأتْ أَحْجَار وَقَّعُهَا يَمْحُو اَلتَّعَب اَلْقَلْبُ يَاقُوتُ وَاللُّبُّ مَاسَاتِ وَالْيَدُ عَطَاءٌ وَثُبُوتٌ كَالنَّهْرِ بِلَا خَبَبْ وَالثُّغُرُ كَالتُّوتِ بمَلِيءِ كَاسَاتِ وَالْعَيْنُ لُؤْلُؤَةٌ تَضُمُّ لَيْلاً مِنْ صُبْبْ وَعَجِبْتُ: “أَنَّا لزَهرَةِ مِنْ سَبَب تَحْيَا بِه وَسَط اللَّهَب ؟”!”فَأُجَبْتُ: “إذْ أَنَّ حِفْظَ
كبرياء
يخطو أمامى كِبْرِياءُ . . وَلَا كِبْر كَسَفِينَةِ السُّلْطَان . . تُبَحِر فِى بَحْر تَشُقّ مَوْج الشُطآن . . تُغَامِر بِلَا حَذَر وَإِنْ صَعْدَ الْعُبَاب