

قيثارةُ الْحُزْن فِى الصَّوْتِ الضَّحُوك
قيثارةُ الْحُزْن فِى الصَّوْتِ الضَّحُوك تَجْرَح تتخفى وَسَط لَحْنٌ شَجَّيّ . . تَتَصَنَّع أَنَّهَا تمرح تتصاعدُ بِالنَّغَمِ الشقى . . . ثُمَّ مَا تَلْبَثُ أَن


مناجاة القمر (١)
– أهداني أَحَدُهُم وَرَدَّة. قِيلَ لِي “أَنَّىَ لَكَ هَذَا ؟ “– قل”هذا مَا جَنَاهُ طِيبُ الْخَاطِر فِى قَلْبِى ، فَلَا تَسْأَلُونى لِمَاذَا ! ”


جُوَّا حضنك
جُوَّا حضنك جُوَّا حضنك في حاجات هتختلف جُوَّا حضنك الشتات راح يئتلف جُوَّا حضنك الساعات هتختفي وهستلف ع العمر عمر عشان أدوب وتختفى كل الدروب


عِنْدَما يَتَحَوَّلُ حُلْمُ الدِّفْء
عَنْدَما يَتَحَوَّلُ حُلْمُ الدِّفْء إِلَى ثَلْجٍ يُغَطّينى، وَتَتَبَدَّلُ ذِرَاعَاكَ بِثُعْبَانٍ ويَحْوينى، وَأَسْمَعُ ضِلعَى يَتَكَسَّر وَيُفْلِتُ دَمْعِى مِنْ عَيْنِىِ.. ويُضنبينى… وَيَبْكَى الْقَلْبُ.. يَتَحَسَّر وَأَرْقُبُ فَرْحَى يَتَبَخَّر وَشَهْدُ الْعُمْرِ يَتَبَعْثَر، وسُمُّك يَسْرَى فِىَّ جَسَدَى… فيَسْقينى وَيُعِيينى.. فَلَا ” رُحْمَاكَ ” تَرْدَعُكَ، وَلَا ” أَوَّاهُ تَشْفينى! وَلَمَّا يَنحَنى ظَهْرَى سَتُولَدُ صَرْخَة فِى ثَغرْى- وَقَبْلَ ثُبَاتِ أجداثى، وَقَبْلَ رُقَادِ إحساسى، سُؤَالٌ قَدْ يداهِمُنى؛ مَتَى جَرَّحَتْ فِيكَ حَتَّى بِغَدْرِ اللَّيْلِ تَقْتُلُنِى..


ستترك خطواتك أَثَر
تَتْرُك خطواتك أَثَر سيحفر الْحَجَر وَيُسَاقِطُ الْقَطَرْ وَيُنْبِت الْخَضِر فَيَحْلُو الْمُسْتَقَرّ ،حَتَّى وَإِنْ تَأَخَّرَ وَيَصْمُد الْأَقْوَى بِحُلَّة التَّقْوَى حِين تُصْقِلُهُ طَوَاحِين الْقَدَرْ. وَإِن لمِفْتَاح الْجَنَّة بِلَا حِسَابٍ كَأَنَّه ! فِى يَدِّ مَنْ صَبَرَ ! تَأَنَّى ستترك خطواتك أَثَر ،مُتَمَاثِلٌ مَعَك كَثِير الشَّبَه بِك؛ ستترك خطواتك أَثَر !أَحْلَى مِنْ القَمَر


عرَّاف
كَعرّافٍ فى مقتبل عمره حديث السحر يحمل فى جبينه نور وبكفيه رقية .. يتمتمها برفق فيسيل النهر الجامح بهدوء بين ضفتيه برغم هبوب الريح، وتضارب