صَوْت
صَوْتٌ كقطرات نَدًى الصَّبَّاح يَحْمِل الْحَيَاة وَدَوَاء لِلْجِرَاح يَشُقّ طَرِيقًا لمدن السَّكِينَة والبراح أوسِدةُ مَخمَلية تَطِير عَلَى جَنَاحِ كُؤُوس مَرمَريَّة مِزَاجُهَا تُفَّاح جَنَّات مَريَميَّة تُطْهِر
عِنْدِى حَبِيب
عِنْدِى حَبِيب لَهُ طَلُّه كَطَلَّةِ الْقَمَر، أَعَدُّ اللَّياْلَى حَتَّى أَسَتَظِلُّ بِصَدْرِهِ كَعَصْفُورَةٍ بَيْنَ الشَّجِر، تَحُطُ هُنَاكَ.. تَنْتَمِى.. تَنْبِضُ.. وَتَرْجُفُ.. تَحْيَا… وتَحْتَمِى… مِنْ قَيْظِ شَمْسٍ أَوْ سَيْلٍ مِنْ مَطَر، أَوْ نَارٍ تَضْرِبُ فِىَّ دَمِىِ. يَرْوَى حَنَيْنِىَ، ويَعْتَلِينِى تَاجٌ لجَبِيْنى وَعَطَاءُ الْمُقْتَدِر. عِنْدِى حَبيب عَلَى شَفْتِيِّهِ حَبَّاتٍ مِنْ قَطَر تَأْتِيهَا فَرَاشَاتٌ عَطْشَى،
جايز يمكن كنت أسامحك
جايز يمكن كنت أسامحك قبل ما أبص لوحدى لبكرة قبل ما أبطل أحب أو اكره كنت رجعت أشوف الذكرى وألمح فيها صدق ملامحك لما بصدق
حِوَارٌ
………………………….قُلْتُ لَهْ: كَمْ أَتَمَنَّى إِخْتَرَاقَحَاجِزَ الْأَوْرَاقلِأُحَلِّقْ فِىَّ عوالمٍ أُخْرَى..عَوَالِمُ اللامَعْقُولْ…وَلَكِنَّ…تَقَيْدَنِى الْأَمَاكِنَ وَالْأَزْمِنَة…تَقْتَرِبُ الْجُدْرَانُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ لِتُطَبِّقُ عَلَى……..… وَتَبْقَى الْوَرَقَةُ هِى الْجِسْرَ الْوَحِيدَ الْمُمْتَدَّ خَارِجُ الْجُدْرَانِ..تَبْقَى اَلْوَرَقَةُ هِيَ اَلْجِسْرُ اَلْوَحِيدُ لِتِلْكَ الْعَوَالم!!…………………………. فَقَالَ لِى: دعينى أَفَتْحٌ لَكَ نَوَافِذقَلَّتُ: أَنَا لَا أُرِيدْ نوافذًا.. قَالَ: رُبَّمَا تُرِيدِينَ أَبَوَّابَا إِذَنْ….قَلَّتُ: هُوَ ذَاكَ….فَمَنْ يَنْظُرُ مِنَ النَّافِذَةِ يَرَى الْأَشْخَاصَ مِنْ بَعيد..أَمَّا الْأَبْوَابَ…فَتُفْتَحُ لِتَصَافُحٍ مِنْ أَمَامها………… (للإطلاع على النص مكتمل، ترقبوا ديوان مجموعة الخواطر والأشعار)
هالات
أَنْتَ ضَوْءُ الْيَوْمِ تُفَتِّت العتمات نُفتِش عَن وَجْهِكَ الْغَارِقِ فِى الضحكات لنمحو بِهِ الصَّعْبَ . . . ورعونةَ الدَّرْب وَنُحَوِّلُ صَخْرَ الطَرِيق ومدافعَ الْحَرْب لعطرٍ وماسات وَمِنْ الْمُرُوءَةِ وَالْجَمَال هالات تُكَلِّلُ الهامات!
سَأجْدٌ الْفَجْرَ
كَم أَوَدّ أَن أَسْنَد رَأْسِى عَلَى أُفُقِ كَتِفَيْك وَأُلْقَى بأشواكى و ورودى وحدودى فِى رِحَابِةِ رَاحَتَيْك أَنْسَى الرَحِيل . . . وَالْمُسْتَحِيل وتَصْحبُنى القوارب فِى بَحْرِ لَيْلِ مُقْلَتَيْك أَتْرُك روحى فِى هُدُوءِكَ تَهِيم وَلَا أَجْزَع لِأَنَّك لِلْفُؤَادِ نَدِيم ولأنى سَأجْدٌ الْفَجْرَ دَوْمًا راسياً عَلَى شَاطِئِ ساعديك!