أَطْوَار
طَيفُكَ أَطْوَار صَوْتُ الْكَرَوَانِ …عَذْبُ الْأَوْتَار ..لِصَداهُ جَمَالٌ أخَّاذ ..يَحْمِلُنِى بَيْنَ الْأَسْرَار أَسَمْعُهُ يُحَوِّطُ وَجْدَانِى وَيُدَاعِبُ حِسِّى وَآذَانَى وَكَأَنَّ صَدَاَهُ ذِرَاعَان أَشْعُرُ دِفِئَهُمَا يُلَفْلِفُنِى يَعْتَصِرُ وَجُودى بِحَنَان تَعْلُو عَنْ أَرْضَىِ قَدَمَاى وَكَأَنَّ الْعِشْقُ يُطَيّرُنِى وَيُكَسِّرُ مِنْ حَوْلَى الْجُدْرَان .إِحْسَاسٌ فَتَّانُ ،قَدَمَاىَ إلِيَه تَسِيرَان ،وَصَدَاَهُ يَظَلُّ يُدَاعِبُنى وَتُجْنَ عَلَيْهِ الْعَيْنَان !فِى خَيَالٍ صُورٌ يَرْسِمُنِى
مسافرون!
مسافرون عبر تعاقب السحب وانقضاء الأمسيات إلى الآن … مسافرون نشق الطرقات وسط الشجر ونتطلع لتخلل ضوء الشمس رحلتنا فى الآفاق مسافرون سماءا وبرا وبحرا
قُطُوفٌ
قَلْبِى شَغُوف يُنَاجِى اللَّيَالِىَ عَلّهُ يَسْمَعُ الْحُروف حُروفُ اسْم لَيْتَهُ الْآنَ هُنَا…مَلِئُ الْكُفُوفكفوفٌ هِى دِفْءُ يَدَى تُدَلِّلُ الْقَلْبَ النَدَي تُدَلِّلٌ حَتَّى يَرْتَضَي وَبِالْهَنَا تَطَوُّفٌ …تَطَوُّفٌ …وَأَنْتَ فِىَّ غُدِى شَمْسُ …وَصدْرُكَ مَرْقَدِي وَأَنَا بَيْنَ يَدَيِكَ ..أَتَدَلَّى…قُطُوف
وهج الضياء
ومن يستطيع أن يقنع الشمس أن تشرق بطريقة آخرى؟ستظل الشمس تشرق كما يحلو لهاتشرق بالنور لقمر يضئ،وبالدفء لنباتات عطشى، وبالغيظ والقيظ لجرثومات حقيرات اشرقى كما
البوح
يالا ألم الضفتينعندما ينحت أطرافها النهر فى طوفانه..ولا تستطيع البوح.. تصمت وهى تحتوى مجراه المباركيشقها لينثر الحياة فى الأرجاء…تصمت عل فيضانه يغرقها،يقتلعها من الأرض ويجرفها فى
حتى تهدأ
يزورنى طيفك ليلا كظل متعب يبحث عن نجاة بقعة يلقى بِثِقَلِهِ عليها كمن وجد شاطئ فجأة بعد عِراك طويل مع الأمواج فيرتمى…بلا حسابات أو تفكير..