

دام القمر
يلتحف القمر بالعتمات يروى قصصا وحكايات عن نور للعيون يشق فى الليل الظلمات، عن جسور فضية القسمات تفترش البحر لتهامس أحلاما رقراقة النسمات، عن أرجوحة


سألت عنك
فَسَأَلَتُ عَنْكَ الرَّبَا . . . “أَتَقْرُبُ الْأَقْمَار ؟ ! “ وَسَأَلَتُ عَنْكَ اَلْسنَا وَالسَّمَاء : ” مَا قِصَّةُ الْأَقْدَار ؟ ! “ فَقِيلَ لِىَ : ” حِكَايَةٌ طويلةٌ تَسْتَنْفِذُ الْأَعْمَار ! ! فلتسألَى بِقَدْرٍ ولتَتَبِعِى الْآثَارَ ! “ فَتَبِعَتُ الْخُطَّا وَسَط الْبَرَايَا وَسَأَلَتُ عَنْكَ الزَوَايَا . . . كَيْفَ تَشْغَلُهُمْ ؟ وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْمَرَايَا . . . كَيْفَ تُبْهِرَهِمُ ؟ وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْهَدَايَا . . . كَيْفَ تَحْمِلَهُمْ ؟ وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْحَرِيرَ . . . وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْهَدِيرَ . . . وَسَأَلَتُ طِفْلًا صَغِيرًا . . . كَيْفَ تُشْبِهَهُمْ ؟ وَمَا كَفَتْنِى الْأسْئِلَةَ ، وَحَيْرَتْنِى الْمُعْضِلَةَ فَسَأَلَتُ عَنْكَ الشَّوْقَ كَيْفَ تَصْحَبُهُ ؟ . . . وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْقَلْبَ كَيْفَ تَسْلُبُهُ ؟ . . .


يَتْبَعُنِىِ
يَتْبَعُنِىِ صَوْتُكَ فِى الطُّرُقَات يَقْتَحِمُ بِلَيْلِىِ بَابَ الْحُجُرَات فَحَدِيثُكَ صَادِقٌ فِى النبرات كَلِمَاتُكَ طَيْفُ الْحُورِ الْمَقْصُورَات ودُعَاؤكَ حَوْلِى جَنَّاتٌ مَعروشات والبَسْمَةُ حَطَّت عِنْدِى تَعْلُو القسمات . إذ يَسْطَعُ فوقى أَوْضَأ نَجْمٍ فِى النجمات يَا عِطْر الْجَنَّات .


أَقْلَامٌ وَأَوْرَاق
أَقْلَامٌ وَأَوْرَاق خَلْف قَطَرَات الْمَطَر تَنْتَظِر دَقّ الْكَلَامِ عَلَى الْوِتْرِ يَحْكَىِ قَدْر لَهُ أَثَرٌ . . وَغَايَة ! فَيَا تُرَى ، مَا هِىَ الْحِكَايَة؟


نساء كأسرار السماء
هُنَاك نِسَاءكأسرارِ السَّمَاءلَا يسْتَطِيعُهن طَالِبإذَا اسْتَرَقْتْ أَو اقْتَرَبْتْيَتْبَعْك شِهَاب ثَاقِبٌ !


مبلغ الطرح
وعينان لا يليق بهما سوى الفرح يثيران الشجن يطول بهما من الآهات و الشرح ما قد يجتاح مدن! ما بين آمال الحياة وآلام وطأة جرح