سألت عنك
فَسَأَلَتُ عَنْكَ الرَّبَا . . . “أَتَقْرُبُ الْأَقْمَار ؟ ! “ وَسَأَلَتُ عَنْكَ اَلْسنَا وَالسَّمَاء : ” مَا قِصَّةُ الْأَقْدَار ؟ ! “ فَقِيلَ لِىَ : ” حِكَايَةٌ طويلةٌ تَسْتَنْفِذُ الْأَعْمَار ! ! فلتسألَى بِقَدْرٍ ولتَتَبِعِى الْآثَارَ ! “ فَتَبِعَتُ الْخُطَّا وَسَط الْبَرَايَا وَسَأَلَتُ عَنْكَ الزَوَايَا . . . كَيْفَ تَشْغَلُهُمْ ؟ وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْمَرَايَا . . . كَيْفَ تُبْهِرَهِمُ ؟ وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْهَدَايَا . . . كَيْفَ تَحْمِلَهُمْ ؟ وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْحَرِيرَ . . . وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْهَدِيرَ . . . وَسَأَلَتُ طِفْلًا صَغِيرًا . . . كَيْفَ تُشْبِهَهُمْ ؟ وَمَا كَفَتْنِى الْأسْئِلَةَ ، وَحَيْرَتْنِى الْمُعْضِلَةَ فَسَأَلَتُ عَنْكَ الشَّوْقَ كَيْفَ تَصْحَبُهُ ؟ . . . وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْقَلْبَ كَيْفَ تَسْلُبُهُ ؟ . . .
يَتْبَعُنِىِ
يَتْبَعُنِىِ صَوْتُكَ فِى الطُّرُقَات يَقْتَحِمُ بِلَيْلِىِ بَابَ الْحُجُرَات فَحَدِيثُكَ صَادِقٌ فِى النبرات كَلِمَاتُكَ طَيْفُ الْحُورِ الْمَقْصُورَات ودُعَاؤكَ حَوْلِى جَنَّاتٌ مَعروشات والبَسْمَةُ حَطَّت عِنْدِى تَعْلُو القسمات . إذ يَسْطَعُ فوقى أَوْضَأ نَجْمٍ فِى النجمات يَا عِطْر الْجَنَّات .
أَقْلَامٌ وَأَوْرَاق
أَقْلَامٌ وَأَوْرَاق خَلْف قَطَرَات الْمَطَر تَنْتَظِر دَقّ الْكَلَامِ عَلَى الْوِتْرِ يَحْكَىِ قَدْر لَهُ أَثَرٌ . . وَغَايَة ! فَيَا تُرَى ، مَا هِىَ الْحِكَايَة؟
نساء كأسرار السماء
هُنَاك نِسَاءكأسرارِ السَّمَاءلَا يسْتَطِيعُهن طَالِبإذَا اسْتَرَقْتْ أَو اقْتَرَبْتْيَتْبَعْك شِهَاب ثَاقِبٌ !
مبلغ الطرح
وعينان لا يليق بهما سوى الفرح يثيران الشجن يطول بهما من الآهات و الشرح ما قد يجتاح مدن! ما بين آمال الحياة وآلام وطأة جرح
خير؟!
علمونا نكره البلاد وعلمونا نلعن العباد وعلمونا نجلد الرضا وعلمونا ان القريب بعيد وعلمونا اننا ضعاف والغاشم شديد وعلمونا ان الحبابيب عدا علمونا نكره نفسنا