حَدِيثِى وَيَدَاْىِ وَنَبْض

……….. أين أين حُلو الخِطاب” حَارُ الْأَكُفِّ.. رَقيقُ الْهُدَّابِ مُتَّقِدُ الْمُقِلِّ.. قَوَّى النِّصَابِ.. أَصِيْلُ.. جَمِيْلُ شَهَّى الْبَسَمَةِ حَاْدُّ.. مُهَاْبُ ……. للإطلاع على النص مكتمل، ترقبوا ديوان مجموعة الخواطر والأشعار
أَنْبَتَتْ

نَزْرَعُ الْحُلْمَ خَلِيلَاً،فَيَأْبَى أَنَّ يَنْمُوَ لَدَيْنَا.نَزْرَعُ الْحُبَّ قَلِيلَاً،فَتُمْطِرُ الْحَيْرَةُ صَفَاءَ مُقْلَتَيْنَا!يُدَاعِبُنَا الْحَنِينُ ذَليلَاً،فَيَشِدَ الْحُزْنُ وَثَاقَ سَاعِدِيِّنَا!وَحِينَ يَأْتِينَا الْيَقِينَاأَنَّ الْحَرْقَةَ قَدْ أَفْلَتَتْ،عَلَى أَخضْرٍ وَيَابِسٍ قَدْ أَتَتْ،نَعُودُ نُقُولَ:” مَهَلَاً،مَازَالْ الْأَمَلُ فِينَاإِذْ أَنَّ حَبَّةَ الْحُلْمِ قَدْ أَنْبَتَتْ”!
الْشَّجَرَةُ

مِنْ فَوَقِى تَمْتَدُّ فُرُوعُ الْشَّجَرَة… وَ أَمَامِى سَقَطَتْ وَرَقَةٌ… مِنْ أُخْرَى… ثُمَّ تَلَتْهَا الْأُخْرَى… صَفْرَاء… لَكِنَّ مَنْ فَوَقِى مَاْ زَالَتُ الْأَوْرَاقُ خَضْرَاء… لَيْسَتُ كَثِيفَة… لَكُنَّ طَبَقَةُ تِلْوُ الْأُخْرَى تَتَشَابَك… كَالْحُلْمِ بِأَنْ يَغْزِلَ قَلْبُكَ وَ يَدَاكَ كُلَّ الْأَشْيَاءِ… لكأنْكَ سِرٌّ… أَوْ حَقٌّ… يَخَطِّطُهُ كِرامٌ بَرَّرَه؟ … تَتَنَاثَرُ حَوْلَى فِىَّ أَلِأَجْوَاء… تَتَخَلَّلُ كُلَّ الْأَشْيَاءِ… مِنْ حَوْلَى.. وَ بَدَاْخَلْىِ لْكَأنَكَ أَصْبَحَتْ الْأحْشَاءُ… … الرَّحْمَة … يَا لَيْتَكَ أَنْتَ الرَّحْمَة يَبْعَثُهَا رَبَّى مِنْ عَلْيَاء تَتَصَاعَدُ بِىَ وَ كَأَنِّى وَرَقَة لِأَرْقَى دَرَجَة تُدْرِكُهَا الْمَرْأَة مِنْ دَرَجَاتِ الْأَفْكَارِ.. وَالْأَفْعَالِ.. وَالْأَسْمَاءِ. الرَّحْمَةُ! يَا صَاحِبَ الْقَلْبِ الْمَطِير.. يَا مَنْ تَرْوِى الشَّجَرَة بِجَبِينِكَ قَطَرَة بِحَيَاءٍ تَحْجُبُهَا الْأَعْيُنُ الْبَسْمَاْء… يَا صَاحِبَ الْقَلْبِ الْمَطِير.. يَا مَنْ تَرْوِى الشَّجَرَة يَكْفِينِى مَنْ إِنْهَمْارِ السَّيْلِ قَطَرَة تُضِئُ لِىَ بِهَا كُلَّ الْأرْضِ وَ السَّمَاء.
خَدَرٌ

فِىَّ رَاحَتِيْكَ خَدَرٌ يَدُورُ بِىَ كَأَنِّى فِىَّ هَالَاتِ الْقَمَرِ, أَغَرِقَ فِىَّ بِحُرٍّ.. بَحْرٌ فِىَّ عَيِّنِيكَ مِنْ شُهَّدِ … مَطَرٌ يُنْبِتُ فِيهِ الْخَضِرِ. كَأَنَّكَ الْجَبَلُ… وَ الشَّمْسُ تَعْلُو مُقْلَتَيْكَ وَ الزَّهْرُ يَعْلُو وَجْنَتَيكَ وَ الدِّفْءُ يَعْلُو سَاعِدَيْكَ، وَ أَنَا السَّحَابُ يَرْسُو…. وَ أَنَا النَّسِيمُ يَنْكَسِرُ. تَتَرَاءَى فِىَّ الْأحْلَاَمِ كَأَنَّكَ الْأَنْغَامُ…. وَ أَنَا تَرَقْرُقُ الْقُطْرِ عَلَى يَدِكَ الْوَتَرِ.
أَحْلُمْ

أَحْلُمُ بِعُيُونٍ تَفْتَحُ آفاقاً لِعَوَالِم لَا أَعْرِفُهَا أَحْلُمُ بِغُصُونٍ لِظِلَالٍ لَمْ أئْلَفهَا.. أَحْلُمُ بِصَبَاحٍ يَنْدَى لَهُ الْقَلْبُ.. أُمَّا الْعَيْنُ فَلَا يَجْرَحُهَا أَحْلُمُ بِسَمَاءٍ زَرْقَاء تَدْعُونِى لِلتَّحْلِيقِ بِلَا أجْنِحَةٍ… فَأُصَدِّقُ… وَأُحَلِّقُ.. وَلَا أُرْهَبُهَا… وَجْهٌ كَالْمَاءِ القطبىّ وَالْبَسْمَةُ شَمْسٌ تَكْسِّرُ حَاجِزَ صَمْتٍ فِضَّيّ والحٌمْرَةُ خُمْرَة ثَمَرَاتُ تَعْلُو قَسْمَاتٍ تُورِقُ كَرَزَا بَرَىّ وَعَطَاءٌ يُدْفِئُ ذاتاًيُؤَنِسُهَا كَالْلَّيْلِ الصيفىّ؛ أَحْلُمُ بِالْيَوْمِ الوردىّ.
لَكَ بَسَمَة

لَكَ بَسْمَةعَلَى شِفَاهِكَ لَهَا رَسْمَة،كَاِنْبِلَاجِ الصُّبْحِ مِنَ الْعَتَمَةِكَاِهْتِزَازِ الزَّهْرِ مَعَ النَّسَمَة،كَاِنْفِلَاتِ الطَّيْرِ مِنْ وَطْأَةِ…
فِىَّ مِعْطَفِكَ

فِىَّ مِعْطَفِكْ الْعَالَمِ أَدْفَأَ
أَكْثَرُ عِشْقًا…
أَكْثَرُ أُمْنًا
يعَرِفُ قَلْبِى هَذَا الْمَرْفأ
حفيدات هاجر

حفيدات هاجر يا ساعيات
بين الجبال العاليات
تظنون بالله خيرا
حين أودعتن بالخاليات