هالات

أَنْتَ ضَوْءُ الْيَوْمِ تُفَتِّت العتمات نُفتِش عَن وَجْهِكَ الْغَارِقِ فِى الضحكات لنمحو بِهِ الصَّعْبَ . . . ورعونةَ الدَّرْب وَنُحَوِّلُ صَخْرَ الطَرِيق ومدافعَ الْحَرْب لعطرٍ وماسات وَمِنْ الْمُرُوءَةِ وَالْجَمَال هالات تُكَلِّلُ الهامات!

سَأجْدٌ الْفَجْرَ

كَم أَوَدّ أَن أَسْنَد رَأْسِى عَلَى أُفُقِ كَتِفَيْك وَأُلْقَى بأشواكى و ورودى وحدودى فِى رِحَابِةِ رَاحَتَيْك أَنْسَى الرَحِيل . . . وَالْمُسْتَحِيل وتَصْحبُنى القوارب فِى بَحْرِ لَيْلِ مُقْلَتَيْك أَتْرُك روحى فِى هُدُوءِكَ تَهِيم وَلَا أَجْزَع لِأَنَّك لِلْفُؤَادِ نَدِيم ولأنى سَأجْدٌ الْفَجْرَ دَوْمًا راسياً عَلَى شَاطِئِ ساعديك!

 جَنَّات

جِوَارُكَ جَنَّات مِنْ النَّعِيمِ طَيَّات وَمَن طِيبِه مَلَذَّات وَحَدِيثُكَ فِى النَّفْس ثَبَات يُلَمْلِمُ الشَّتَات وطِبَاعُكَ كَالْآيَات مِنْ الرَّحْمَنِ رحمات تَسُوق السَّلَامَ لِلذَّات يَا مَنْ تُغَلِّفٌ الْفَرَحَ بِالنُّورِ وَتُلَثِّمُ الْأَلَمَ بالسُكات وُجُودُكَ جَنَّات .

قيثارةُ الْحُزْن فِى الصَّوْتِ الضَّحُوك

قيثارةُ الْحُزْن فِى الصَّوْتِ الضَّحُوك تَجْرَح تتخفى وَسَط لَحْنٌ شَجَّيّ . . تَتَصَنَّع أَنَّهَا تمرح تتصاعدُ بِالنَّغَمِ الشقى . . . ثُمَّ مَا تَلْبَثُ أَن تَسْرَح فتخونها نَبْرَةُ مُثْقَلَةٌ بِالْأَلَم الجَلِيّ . . تَتَحَدّثُ و تَشْرَح تَقُول بِأَن الصَّوْتَ ضَحُوك، لَكِنَّه بِالدَّمْعِ العَصِيّ يَنْضَح قيثارةُ الْحُزْن فِى الصَّوْتِ الضّحُوك تفضح وَلَا تَبْرَحُ قَبْلَ أَنْ تَلمَسُنَا […]

عِنْدَما يَتَحَوَّلُ حُلْمُ الدِّفْء

عَنْدَما يَتَحَوَّلُ حُلْمُ الدِّفْء إِلَى ثَلْجٍ يُغَطّينى، وَتَتَبَدَّلُ ذِرَاعَاكَ بِثُعْبَانٍ ويَحْوينى، وَأَسْمَعُ ضِلعَى يَتَكَسَّر وَيُفْلِتُ دَمْعِى مِنْ عَيْنِىِ.. ويُضنبينى… وَيَبْكَى الْقَلْبُ.. يَتَحَسَّر وَأَرْقُبُ فَرْحَى يَتَبَخَّر وَشَهْدُ الْعُمْرِ يَتَبَعْثَر، وسُمُّك يَسْرَى فِىَّ جَسَدَى… فيَسْقينى وَيُعِيينى.. فَلَا ” رُحْمَاكَ ” تَرْدَعُكَ، وَلَا ” أَوَّاهُ تَشْفينى! وَلَمَّا يَنحَنى ظَهْرَى سَتُولَدُ صَرْخَة فِى ثَغرْى- وَقَبْلَ ثُبَاتِ أجداثى، وَقَبْلَ رُقَادِ إحساسى، سُؤَالٌ قَدْ يداهِمُنى؛ مَتَى جَرَّحَتْ فِيكَ حَتَّى بِغَدْرِ اللَّيْلِ تَقْتُلُنِى.. وَتَحْرِقُ كُلَّ أنفاسى؟!  يَا لَيْتَ عَطَائِى مَا كَانَ، لَا ذَاكَ وَلَا الْهَوَى كَانَ رَجَاءٌ ظَلَّ يَتَأَخَّر! وَإِنَّ الْجَوَابَ قَدْ دَانَ.. يَدَبُّ الْخَوْفُ فِىَّ صَدْرِى: فَهَلْ قَدْرَى سَيَتَغَيَّر؟! وَعُمْرَى بَعْدَ أَنْ هَانَ.. هَلْ نَفْسَى سَتَغْفِرُ لِى؟!!

ستترك خطواتك أَثَر

تَتْرُك خطواتك أَثَر سيحفر الْحَجَر وَيُسَاقِطُ الْقَطَرْ وَيُنْبِت الْخَضِر فَيَحْلُو الْمُسْتَقَرّ ،حَتَّى وَإِنْ تَأَخَّرَ وَيَصْمُد الْأَقْوَى بِحُلَّة التَّقْوَى حِين تُصْقِلُهُ طَوَاحِين الْقَدَرْ. وَإِن لمِفْتَاح الْجَنَّة بِلَا حِسَابٍ كَأَنَّه ! فِى يَدِّ مَنْ صَبَرَ ! تَأَنَّى ستترك خطواتك أَثَر ،مُتَمَاثِلٌ مَعَك كَثِير الشَّبَه بِك؛ ستترك خطواتك أَثَر !أَحْلَى مِنْ القَمَر

كَالشُهُبْ

يَمُرُ الْوَقْتُ مَعَ الْبَعْضِ كَالشُهُبْ؛ شَدِيدٌ الضَّوْء كَالذَّهَب، شَهِيٌّ الْأَثَر كعنقودٍ مِنْ عِنَب، مُمَهَّدٌ الْمَسِير لِغَايَتِه يَسِير بِجَلَالٍ وَأَدَب، وَحَدِيثٌ مَنْ دُرَر مِزَاجِهُ عَذْب لَا يُبْقِى وَلا يَذَرُ لُؤْمًا أَوْ عَتْب، كَطُلُوعِ الْفَجْر بَعْدَ لَيْلٍ مِنْ سَهَر فضاؤه رَحَّب! كزخاتِ من مَطَر نُطْلِقُ بِهَا رَجَاء! سَرِيعُ الِانْقِضَاء كَلَمْحٍ مِنْ بَصَر!

يكترث

سَلَامٌ عَلَى مَنْ يبعثرون ضِيَاء الشَّمْس فِى عَتَمَة  الْحَدث . . إنَّهُم الشُّعْلَة المتقدة تَدْفَعُنَا لِلْأمَام بِلَا عَبَثٍكزورقِ النَّجَاة فِى بَحْرٌ لجي لَا يَخَافُ لَهَيْبَ الضَّوْءِ وَلَا اللَّيْلَ الشّجِي يَتَخَطَّى الْمَوْجَ ببسالةٍ ، يؤازِر ويَغِث كرياح اِنْشَغَلَت عَن الْمَدامِع بِحَمْل اللواقح للأزهار  وَالسُحْب تُسْكِتُ الصَّخَب تَجْر نَسَمَات مِنْهَا العطور وَأَمَانٌ فِى الصُّدُور يَنْبَعِثلِتَسْقُط أَمْطَار السَّكِينَة للمسامع وتزهر نوارات تَطَبَّب الْقَلْب سَلَامٌ عَلَى كُلِّ مِنْ هُوَ بالرحمات لِلْخَلَائِق يَكْتَرِث سَلِمَت يداكم . . . . كَأَنَّكُم مَنْ قِيلَ فِيكُم الْأَرْض وَمَنْ عَلَيْهَا ، وجَنَّات فَضْلًا عَلَيْهَا لَكُم إرْث

زهرة …وسط اللهب

وَأَنَا أَخْطُو بِثِقْلٍ فِي طَرِيقٍ مُتَرَامِي اَللَّهَبِ اِسْتَوْقَفَتْنِي زَهْرَة نَقَاؤُهَا سُبْحَانَ مِنْ وَهَبَ حَنَيْتُ قَامَتِي أَتَصَفَّحُ فِي أُورَاقِهَا اَلْعَجَبُ الْعِطْرُ مَنْثُورٌ لِلنَّفْسِ هُوَ يَطِبْ وَالنُّورُ مَنْثُورٌ مُتَلَأْلِئٌ عَذْب وَالْعُودُ مَفْتُولٌ كَجِذْعِ مِنْ ذَهَب كُلَّمَا قَلَبَتْ فِي أَوْرَاقِهَا وَجَدَتْ مَا جَذَبَ بِرَحِيقِهَا تَخْبَّأتْ أَحْجَار وَقَّعُهَا يَمْحُو اَلتَّعَب اَلْقَلْبُ يَاقُوتُ وَاللُّبُّ مَاسَاتِ وَالْيَدُ عَطَاءٌ وَثُبُوتٌ كَالنَّهْرِ بِلَا خَبَبْ وَالثُّغُرُ كَالتُّوتِ بمَلِيءِ كَاسَاتِ وَالْعَيْنُ لُؤْلُؤَةٌ تَضُمُّ لَيْلاً مِنْ صُبْبْ وَعَجِبْتُ: “أَنَّا لزَهرَةِ مِنْ سَبَب تَحْيَا بِه وَسَط اللَّهَب ؟”!”فَأُجَبْتُ: “إذْ أَنَّ حِفْظَ الرَّحْمَن عَنْهَا لَا يَنْقَطِعُ وَلَا يَغِب!”

حَدِيثِى وَيَدَاْىِ وَنَبْض

……….. أين أين حُلو الخِطاب” حَارُ الْأَكُفِّ.. رَقيقُ الْهُدَّابِ مُتَّقِدُ الْمُقِلِّ.. قَوَّى النِّصَابِ.. أَصِيْلُ.. جَمِيْلُ شَهَّى الْبَسَمَةِ حَاْدُّ.. مُهَاْبُ ……. للإطلاع على النص مكتمل، ترقبوا ديوان مجموعة الخواطر والأشعار