أودع فيك ما ودع

بك انسى ما وجع ما راح ألم أو رجع أتكئ على جفنيك مخافة أن أقع اختبئ فى عينيك فتمحو ما فزع تبذل براحتيك لِلْكُلِّ كُلَّ مَا نَفَعَ سبحان من سواك ليجتبيك وأودع فيك ما ودع

ينتظرك

ينتظرك الورد ودفء من برد. ونور الشموس يحتضن الجلوس وحكايا السرد وسؤال و رد ونوافذ عاليات للأفق سارحات تنبسط للروح بلا حساب ولا قيد ينتظرك غاليات للحزن جاليات فَعُدَّهُمْ…. وَاعِدَّهُمْ . ! وزد

أحلامى بك

أَحْلَامَى بِكَ لَيْسَتْ كَالْأَحْلَاَم تَرْتَسِمُ فِى عَيْنَىِ كَالْكُحْلِ فِى الْمُقَلْ تَرْتَسِمُ فِى عَيْنَىِ دُونَ أَنَّ أَنَام تَزْحَفُ كَالْدِّفْءِ يجْرَى فِى الْأَطْرَاف وَالْعَقْل وَالْقَلْبُ يَحْفَظُكَ سِرًّا… مَا بَيْنَ الْوَرَقَةِ وَالْأَقْلَاَم وَالرُّوحُ تَتَلَقَّاكَ إلْهَامَا يَنْصَقِل… أَحْلَامى بِكَ كَفَرَاشَةٍ تَنْتَقِل مَا بَيْنَ يقينى وَالْأَوْهَامَ، مَا بَيْنَ سُكُوتِي وَالْأَنْغَام، مَا بَيْنَ الْفَرْح…. وَآنِيْن الْآلَاَم. يَا ضوءا رَنَّانُ بَيْدِ الرَّحْمَن لَكَ فِى عُمْرِى ثِقَلْ مَهْمَا بَعُدَ اللُّقَا أَوْ دَانَ وَمَهْمَا كَثُرَ الْهَوَى أَوْ قَلَّ!

يَا مَنْ حَيَّرَتْ الدُّنْيَا عَيْنَاكِ 

يَا مَنْ حَيَّرَتْ الدُّنْيَا عَيْنَاكِ وَتَسَاءَلْ عَنْهَا فِي الْأَبْحَارِ الرّكْبَانُ إنْ كَانَتْ تُهْدِي الْعِشْقَ تُدَاوِي الْجَرْحَ وَتُطْلِقُ لِلأَحْلام الْأَعْنَان فَيَلْوذُ إلَيْكِ كُلُّ مَنْ يَبْغِي رَحِيقَ امْرَأَةٍ كَالْبُسْتَان أَمْ أنَّهَا تَدْفَعُ بِالْأَحْرَارِ فِي ظُلْمَةِ أَسِرِ الْقُضْبَان فَيُسَافِرُ لَكِ كُلُّ مُغَامِرُ يَأْمَلُ فِي قَهْرِ الْقَرَصَان . البقية تنتظركم فى الديوان…..

أُحِبُّ

أَحَبُّ شُعَاعَ الشَّمْسِ فِي الشِّتَاء وَأُحِبُّ وَمِيضَ الضَّوْءِ فِي ظُلْمَةٍ الْخَفَاء وَأَحَبُّ أَصْوَاتَ الْبَشَر …مِنْ بَعِيد وَأُحِبُّ الطِّفْلَ ضَاحِكًا.. يَلْعَبُ وَهُوَ سَعِيد وَأَحَبُّ الْبَحْرَ وَامْتِدَادَهُ حَتَّى الْأُفُق وَأُحِبُّ الشَّجَرَ وَأَوْرَاقَهُ يَمِيلُ عَلَىَّ فِي رِفْق وَأُحِبُّ الْقَمَرَ لَيْلًا يُبْحِرُ فِي لُجَّةِ السَّمَاء وَأُحِبُّ نَجْمٍاتَهُ تَتَلَأْلَأُ تَحْمِلُ الذِّكْرِى لِهَمْسات الْمَسَاء وَأُحِبُّ صَمْتَ الصَّحْرَاءِ يُصَاحِبُ النَّفْسَ فِي الْبَرَاح وَأُحِبُّ دِفْءَ الْخَيْلِ بِرَغْمِ الْبَرْد ..وَتَطْوِيعَ الْجِمَاح وَأُحِبُّ عَيْنَاكَ .. بَرِيقًا رَائِعًا…تُضِيآن لِي… بَاسِمَتانِ …فِي كُلِّ صَبَاح  

بكلمة

هى إحدى تلك اللحظات يتمرد فيها القلب فغيابك يضنيه جنونا.. والآهات يتمرد.. يرفض أن يصبر.. ويصر بكلمة أن يعبر يتجرد من كل حدود زمانه والقارات فيراك ربيعا قد أزهر وتخور قواى وتتبعثر لما ينطقها كلمة تسرى نشوتها من أخمص قدمى للأعناق تهتز لها كل الأوراق ……… (تأتى البقية فى الديوان)

هَلَّا

أتعرفنى ؟ ! أَتَرَى السَّمَاء فِى جفنى ؟ ! أَتَعْرِف شُعَاعَ الشَّمْسِ لَمَّا يُلَفْلِفُنى ؛ يُلَوِّنُنى ذَهَبًا وَيَصْبِغُنِى بِالدِّفْءِ ! هَلَّا . . أتقترب ؟ أُضْفِى عَلَيْكَ بِرِفْقٍ مِن الْوَهَجِ هَلَّا . . أتضطرب ؟ اتحتمل سَيلَ الْبَرِيق يُبَدِّد حالك اللُّجَجِ ؟ إِنِّى أَرَاكَ . . . وَلِلسَّبَب أَلْف سَبَبٍ يُثْبِتُ سماتك فَارِسًا فِى كُلِّ نَهْج مِن النُهُجِ إِنِّى أَرَاكَ . . بِلَا حُجُبْ وَأَرَى امْتِدَاد الشَّوْق يُؤَجِّج صدى النداء فى الْمُهَجِ إِنِّى أَرَاكَ . . وَلَا عَجَب وأرقب خطاك . . تَتْلُو شذاك . .بملئ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ .  وَذَاك يَقِين أُولَى الْأَلْبَاب فِى الْحُجَجِ هَلَّا . . تَعَالَى نَرْتَحِل فِى أُحْجِيَّة . . . قَد تتغشاها أمنية .. فأَدْعِيَة وَتَلْبِيَة هُنَاك مِعًى … هل تَعِي؟  بَعِيدًا عَنْ كل أرق أو ضَجَجِ ! هَلَّا…

تُحْدِّق

يا حلم اشجار تتحلى بسلاسل النور يا ظل فراشات يصطبغ لونها بالمشهد تجتذبها عطور لفتاة شغوفة.. يدهشها الحلم بتفاصيله.. تباغت خسوفه حتى يبقى.. نورا ودفئا يحيطها….كجنة…. حلما نَيِّراً .. خيرا .. مدهشا… دانية قطوفه! تراه… تُحْدِّق بملئ عينيها كأنها تحفظ كل حرف من حروفه!

لماذا؟

لماذا يختفي الغضب  عندما أرى وجهك؟ لماذا ثورتي تذوب؟  لماذا أصمت … وأهدأ؟  لماذا اعود إليك … كلما حاولت الهروب؟  لماذا تجعل الضوء اوضأ؟  لماذا تجعل الدفء يبدأ  كلما تظهر امامي…  أو حتى بفكري تجوب؟!  لماذا؟!

صديقا للطفولة

تُلِمْلِمُكَ ذاكرتى بشكلٍ مُبْتَكَر : تأخذُكَ لِبَيْت جَدِّى صديقاً فِى الصِغر تَلْعَبُ لٌعبتى وتُطِلق ضحكتى وَتُوئنُس رحلتى فِى صَحْرَاءِ السَّفَر . نجرى سوياً بِشَاطِئِ الْبَحْر ، نُعلِّق أَبْصَارَنَا بِالسَّمَاء مليَاً حَتَّى تَطِيرَ طيارةٌ وَرَق وَيَطِيرُ مَعَهَا كُلٌّ الْخَوْف وَالْحَذَر والأرق ، تُحوِّطُها الطُّيُور مُهَاجَرَة الشَّجَر؛ لَا نَعْرِفُ طريقاً للسكونِ وَالضَّجَر . . . تَسْكُن أَصْوَاتُنَا […]