عِنَاقٌ الْعُيُون

عِنَاقٌ الْعُيُون دَافِيء الْبَهَاء وَالشَّوْق كَالْجُنُون صَاخِب النِدَاء يَتْبَعُهُ التَّائِهِون وَعُمَرُهم فِدَاء وَالْوَصْلُ فِي الشُّجُون حَيِّيُّ الإكْتِفَاء وَالْقَلْبُ لَا يَخُون شَدِيدُ الِإبْتِلَاء وَالْقَمَرُ لاَ يَهُون جَمِيلُ الِإحْتِوَاء هَوَاءُهُ ضِيَاء إنَّ إنْهِمَار السَّيْلُ فِي عَطَائِهِ سَخِيُّ الِإرْتِوَاء..!

لك منا روح!

يا قمرا قد أرهقه تكرار الصعود إلى السماء لك منا روح تصطحب خطاك قربا فى الخفاء تضمك إذا اشتدت الظلمة عليك وانت فى العلياء وحدك تسطع مؤنسا لتمسح كل الأعين الدمعاء يا ليتك تستطع البقاء دوما فى لين الباحة الغناء لكن … ما أكثر الأعين المرتقبة تنادى عليك.. وجراحها الظلماء.. لك منا روح لا تبرحك… […]

أَتَيْتُ

أَتَيْتُ كَعَاصِفَةِ الشَّمْسِ تَحْفِرُ أَثَرَهَا فِى فَجْرَ السَّمَاءِ، تُرَوِّضُ الْبُسْتَان وَالْأَلْوَان وَالْأَجْسَاد وَالْأبْحُرَ الموجاء! تَدِبُّ قَدَمَاكَ فِى الْأَرَضَ كَجِبَالِ قِى ثبَاتِهَا عَصْمَاءُ، كَوَتَدٍ تَتَعَلَّقُ بِهِ الْخَيْمَاتُ خَشْيَةَ تعاصف الْأَجْوَاءِ تُجِيدُ وَضْعَ الْحُدودَ، وَهَدْمَ السُّدُودِ، وَتُبَدِّدُ الظَّلْمَاءُ، وَتُكَسِّرْ الْعِنَادَ بِلَيِّنِ قَوْلِكَ كَأَنَّكَ وَرَيَّث مِنَ الْحُكَمَاءِ! وَتَحْكُمُ يَدَاكَ الْقَبْضَةَ بوفيض كَرَمٍ وَبَذْلٍ هُوَ مِنْ عَطَاءٍ تُؤْثِرَ فِيهِ الْقَادِمِينَ وَالرَّاحِلِينَ وَالْمَاكِثِينَ فِى الْأَنْحَاء! وتُهَشِّمُ الْخُيَلَاَءُ بِحُسْنِ عَطْفِكَ عَلَى مِنْ ذَلَّ مِنْ ضُعَفَاءِ. وَتُثَبِّتُ بِثبَاتِكِ وَطِيبِ مُلَاَقَاتِكَ هَزِيزَ الْمُهْجَةِ الرعشاء، فَيَأْتِىَ قَمَرُ اللَّيَالِىَ رَاغِبًا يَدْنُو إِلَيْكَ صَامِتًا ليُستَضاءُ وَتطلق سَرَاحَ مَعَانٍ عَطَاشَى تَتَحَدَّثُ بِهَا عُيُونُكَ الْهَدْبَاء تُلَجِّمُ بِهَا حَرَاَكَ الْقلب وَالْعَقْلِ وَالرَّوْحِ عَلَى حَدِّ سَوَاء، فَتُنْصِتَ الْأَصْدَاءُ، وَتُبْدَى الْإِطْرَاءُ عَلَى نَفْسٍ فِى نَفْسِهَا وَسماء؛ مُتَّقِدَةُ المظهر، عَزِيزَةُ الْجَوْهَر.. لِمَنْ حَوْلَهَا هِى دَهْشَةٌ سَرَّاء!

هِيَ لَحْظَةُ الْوُدّ!

يَتَنَاثَرُ الْوَرْد… وَنَسِيم بِلَا بَرْد.. وَتُنْصِتُ الْحَوَاسْ… وَتَبْدَأُ الْقُلُوبُ فِي السَّرْد تَتَدَفَّق الْحَيَاةُ بِذِرَاعَيْك كَالْأُجْرَاس عِنْدَمك تُمْسِك بِإِتْقَانٍ فِي يَدَيْكَ النَّرْد وَتَقِف كَتِفَاك عَالِيَتَان كَالْأفْرَاس يَزُودان عَنِّي كُلَّ ما يَسُئنْي كَالْسَد يُرَاقِبُنَا الْقَمَرُ عَنْ قُرْبٍ كَأَنَّهُ مِنْ فَرْحِنَا يَمْتَدّ يَتَّسِع لِيلَّمَسْنَا بِضِيَائِه ..أَوْ نَمَسُّه نَحْن بِضِيائِنَا فِي أَوْجِ لَحْظَةٍ تَنْقَلِبُ فِيهَا الْمَوَازِين لَنَا فِي أَوْجِ لَحْظَةٍ …هِيَ لَحْظَةُ الْوُدّ!.

أضئ

أضئ حتى وإن أضنانى التعب أضئ حتى وإن أشقانى الصعب أضئ حتى وإن غالبنى الخطب أضئ حتى وإن أصمنى الصخب وفاضت عيناى بالسحب أضئ وانت من الاسباب أجمل سبب؛ لما تضمنى فى رحلة الدرب !أنا….أضئ

طيفان !

طيفان يسكنان ضوء القمر يقتبسان نورهما من روحهما عندما يلفلفهما العطر يزرعان العدم عشبا طيبا نييرا وينتظران المطر ..من رب القدر طيفان طاهران .. يجلهما الأثر!

لا حيلة لى؟!

لا حيلة لى عندما رغم الأسى اتجدد وطيف طفلة بداخلى بدلاله.. يتمدد ومجرات السماء تأتى خاطرى تتودد وضعف الحزن ظله كأنه دخان فى مشرقى …بلمسة يتبدد! ولا حيلة لى إن ظللت أضحك برغم الوتر ولا حيلة لى إن ظللت أشرق برغم المطر ولا حيلة لى إن تتبعتنى الفراشات فى درب السفر.. إن الضياء فى عيناى..مخطوط […]

فى رحاب آياتك

فى رحاب جنات آياتك تزهر لنا ارواح غاياتك يا رب كونا رأيناه وكونا فى غياباتك افتح لنا ابواب جلساتك ورحماتك وارسل لنا من وحى حبك متسعا .إلى رحاب سلام النفس ترفعها لجناتك لا إله إلا إلله

  تَضِلُّ  النُّجُومُ  بمُقْلَتَيِكَ

إِِْنََّى  أَخَالَكَ  بَيْنَ  الْفَتِيَّةِ  نَجْمًافَِى سماء  تَتَحَلَّى إِِْنََّى أَخَالَكَ بَيْنَ  الْفَتِيَّةِ عُنْقُودًا مِنْ  لُؤْلُؤٍ  يَتَدَلَّى إِِْنََّى  أَخَالَكَ  بَيْنَ  الْفَتِيَّةِ  سَيْفًا عَلَى  حَدِّهِ  الْمَوْت يَتَجَلَّى وَمَا  أَجْمَلُ  الْمَوْتِ  فَِى  عَيِّنِيكَ فَأَقْتَرِب… وَأَحْنُو… …..   وَلَا  تَتَخَلَّى. الْمَارُّ  بِجَانِبِكُمُ  بِطَرِيقِهِ  يَتَأَنَّى عَلَّهُ  يَرَى  الْبَدْر  مِنْ  سَمَائِكُمُ  يَتَدَنَّى يُحْيِىَ  لَيَالٍ  فَِىَّ  قَلُوبِنَا قَدْ  طَالَتْ  بِنَا  وَمَنًّا، وَمَنًّا  إِلَيْهِ:  شَوْقٌ.. وَهُيَّمٌ… وَعِشْقٌ وَطَائِرٌ  يَشْدُو… وعرائسٌ  تَتَحَنَّى! تَبْقَى  عُيُوْنِىَ  لَيْلًا  مُحْدِقَةً فَِىَّ  السَّمَاءِ…. النَّوْمُ  يَأْبُنَّ، وَإِذْ  بِهَا  وَجْهُكَ  يُضِئْ وَنَوَّرَهُ  عَلَى  مَضْجَعَِى  يَتَسَنَّى تَضِلُّ  النُّجُومُ  بَمُقْلَتَيِكَ… فأطرقت…فيهما أتَغَنَّى…… تَتَبَسَّمُ… وَأُكَادُ  أُذَوِّبُ  فِيهُمَا وَتَهَدّلَ  رَمَشُكَ  عَلَى  غِطَاءا نَاعِمًا  وَتُلَّا.. وَيَغِيبُ  وَجْهُكَ… وأفُكِّر.. إِنَّ  كُنْت  فَِىَّ  لَا  تفكُّرْ… أقَسْوَةُ  عِشْقَكُمُ  هَِى؟! فَأعْلَم …الْحُبُّ  بُحِّيُّكُمْ  إِذَنْ.. كَاسِرٌ  يَتَجَنَّى!

يا أيها الليل

يَا أَيِّهَا اللَّيْلَ رُوَيْدَا رُوَيْدَا قَدْ تَبَدَّى فِى الرَّوْح سَيلَ قَدْ تَحَدَّى بُعدًا وَحُزْنًا وَجَزَرًا وَمَدًّا! يَا أَيِّها اللَّيْل إِنَّ لَنَا فِىَّ اللَّيْلِ خَيِل تَرْكُضُ لِلْقَمَرِ رَكْضًا  رَكْضًا قَدْ تَعَدَّى كل وَيْل! يَا أَيِّهَا اللَّيْلَ رُوَيْدَا رُوَيْدَا