لحظة بريق
مَذَاقُهَا حلَا
ترسم طريق
أضاء فانجلى.
تُحْيي فينا غريق
عانىَ مُتَمَلَّمِلَا!
تُرَوِّضُ غَضْبْة الحريق
وكان مُتَغَلْغِلَا…
يتباعد الحزن العتيق
وكان مُسَلْسِلَا
تَتَرَاخْىَ حِدَّةُ التضييق
من دَمْعِ الْأَسْرِ اَلْوَثْيق
بِالْجَرْح مُعَلَلَا
قد حرره رفيق
بالجود مُكَلَلَا
مَكَّنَهُ من التحليق
فَعَلَىَ مُتَهَلِّلًا ..
يَا لَحْظَة الْبَرِيق
صَدَاكِ مُجَلْجَلًا
تَنَاثري حَتَّى
أُضِئ تَدَلُّلًا..
.