الحديث معك

اليوم هى امسيتنا الجميلة
وسط أجواء يلونها
أحمر الأريكة المخملية الداكن
ونور المدفأة
ستدللنى ..
تضئ الشموع
وتسكب لى الشاى فى فنجانى
تجلس جوارى مبتسما ودافئا
لتحكى لى حكاية
ربما ستضحكنى.. ثم تحدق فى وجهى بإمعان
وربنا ستبكينى..ولكننى أعرف ..
انت لا تحب أن تراها ..تلك الدموع
فمجرد ترقرقها فى عينى..
ستبدل الحديث!
أتعرف أنى لا أسمعك حينها..
ابتسم وتأخذنى تلك اللفتة
إلى عالم مازالت فيه من المروءة
ما يجعل من الرجال فرسان!
وعادة ما تلاحظ ذلك، فتباغتنى بسؤال
حتى أعود من هناك… حتى أعود منك إليك..
يعجبنى الحديث معك كثير
فى أمسيتنا الجميلة..
وقتما كانت وأينما كانت..
هذا ما يغلف الحديث معك..
حتى وإن لم نراه!