يوما ما
فى وقت الغروب
سنجلس على الشاطئ..سويا
نشاهد ضوء النهار يتلاشى
ونستشعر خفقات القلب
والروح تحمله يحلق فى المدى
يتكئ على انحسار الضوء
يلتحم بالسماء،
لكنه ينظر إلينا جالسين على الرمال
نستمع إلى خرير الماء ..
يبدوا البحر كغطاء سماوى يسهل جذبه
رائحته كالحياة تدب فى نفس مرهقة.. فتتفتح
وتُلاطِم الأمواج أرجلنا ..
لا حانية ولا قاسية..
ولكن كثيفة..
تلاطمنا لتذكرنا بوجودنا..
ربما نتناول شيئا ما…
ربما نضحك ..او نصمت..
ربما يصاحب الزهر قواقع البحر..
وتنساب أنفسنا كلحن أحبه..
ونستمع إلى أصوات الراحلين عن الشاطئ ..يبتعدون
تاركين لنا السكينة..
والكثير من الود.. والتشابك