وَيَغَارُ إذَا مَدَحْتُ بِحُبٍّ مَدِينَتِي !
وَيَغَارُ إِذَا جَلَسْتُ مَعَ من سِوَاهُ !
وَيَغَارُ إذَا ضَحِكْتُ رَغْم إرَادَاتِي ،
مَعَ غَيْرِهِ..لَا يَرْتَضِي طَيْفًا يُمَازِحُنِي إلَّاهُ !
وَيَغَار إذَا تَدُلُّلْت قِطَّةٌ تَسْتَجدي رُفْقَتْي ،
وَيَغَارُ إذَا مَنَحْتُهَا بِرِفْقٍ رِقَّتِي وَمَوَدّتِى ،
لَا يَرْتَضِيهِمَا إلَّا إلَى مَا حَوَتْ يُمْنَاهُ !
وَيَغَارُ إذَا لِحِكَايَةٍ قد سَارَتْ لِفَتْتي بِلَهْفَتِى ،
وَكَفَفْتُ أَنْ أَنْظُر إِلَى مَا تَقُولُهُ عَيْنَاهُ !
وَيَغَارُ مِنْ طِيفِهِ إذَا ما لَاَمَسَ نَبْضَتِى
فى فؤادى اللَيّنِ.. وَلَمْ تَسْتَطِعْ كَفَّاهُ !