يَتَنَاثَرُ الْوَرْد…
وَنَسِيم بِلَا بَرْد..
وَتُنْصِتُ الْحَوَاسْ…
وَتَبْدَأُ الْقُلُوبُ فِي السَّرْد
تَتَدَفَّق الْحَيَاةُ بِذِرَاعَيْك كَالْأُجْرَاس
عِنْدَمك تُمْسِك بِإِتْقَانٍ فِي يَدَيْكَ النَّرْد
وَتَقِف كَتِفَاك عَالِيَتَان كَالْأفْرَاس
يَزُودان عَنِّي كُلَّ ما يَسُئنْي كَالْسَد
يُرَاقِبُنَا الْقَمَرُ عَنْ قُرْبٍ كَأَنَّهُ مِنْ فَرْحِنَا يَمْتَدّ
يَتَّسِع لِيلَّمَسْنَا بِضِيَائِه ..أَوْ نَمَسُّه نَحْن بِضِيائِنَا
فِي أَوْجِ لَحْظَةٍ تَنْقَلِبُ فِيهَا الْمَوَازِين لَنَا
فِي أَوْجِ لَحْظَةٍ …هِيَ لَحْظَةُ الْوُدّ!
.