نغترب!

يأتى الشتاء بالبرد والظلام
يفرض علينا النوافذ والابواب المغلقة
تصمت الشوارع وتنحسر اصوات الضحكات
ربما نسمعها تأتى من بعيد..
من وراء باب… بعيدة!
وفى ظل انحسار الأصوات،
تجول الافكار كالخيل المضطربة..
تجبرنا على احاديث النفس ومواجهة الذات!
نحاول تجنبها
نغترب عن أنفسنا .. وعن الآخرين..
فنهرب…
نفتح اغلفة كتب جديدة…
لا ندرى ما قصتها بعد…
ربما تلهينا عن أفكارنا
أو ربما تجعلنا نراها بشكل أوضح!
إنها قيود الشتاء…وضبابيته…وغرائبياته!