-“أُحَدِّثُكِ وَكَفَاىِّ غطاهما التُّرَابُ مِنْ جَرَّاءِ إهمالهم
أَنَّهُم حَمْقَى !
يُهْمِلُون مَا يَمْلِكُونَ حَتَّى تَتَرَاكَم عَلَيْه الآفات”
-“أرنى ! . .
وَلَكِنِّى لَا أَرَى تُرَابًا عَادِيًا . .
يَبْدُو لِى كَتُرَابٍ مِنْ مَاسَ يَرْتَسِم كحناء تَكْسُو يَدَيْك ! ألَّا تَسْتَطِيع رُؤْيَة بريقا يَسْطَع مِنْهُمَا ؟ !
أَنَّه بَريق أَخَّاذٌ مُبَارَكٌ ،
لَا تَجَرُّؤٌ كُلّ الْأَعْيُنُ عَلَى رُؤْيَتِهِ !
رُبَّمَا لَنْ تَرَاهُ حَتَّى يَأْذَنَ الرَّحْمَن بِإِعَادَة صياغتك
لَتَتَزَيَّن بِك الجنات”