وعينان لا يليق بهما سوى الفرح
يثيران الشجن
يطول بهما من الآهات و الشرح
ما قد يجتاح مدن!
ما بين آمال الحياة وآلام وطأة جرح
يعزف بسيف على من يئن،
يعزف من الالحان لحنا هائم السرح
تتوقف عنده مواقيت الزمن،
لترى من الاشواك والازهار مبلغ الطرح
قد شقت فى طرحها منه البدن
وحولته لغابات يتزين بها وطن!