لَا تختَزِلَنى فِي أُغْنِية
وَلَا تَقْتُلْنِي عَلَى السُّطُور
لَا تحولني إلَى رَمْز مِنْ رُمُوزٍ الْمُوسِيقَى
وَلَا تقيدني دَاخِل الأَنْغَام
سأبقى دَوْمًا مَوْضُوعًا لِلْبَحْث . . لَا للاكتشاف !
لَا تَجْعَلْنِي حِكَايَة لَهَا نِهَايَةٌ
أثور عَلَيْكَ حَتَّى تَقُول :
“رَفَضْتْ أَنْ تَدْخُلَ الْأَوْرَاق
وَعَجَز الْقَلَمُ عَنْ التَّعْبِيرِ عَنْهَا
فَلَّت الْكَلِمَات
قلقاً . . أَوْ جَهْلًا . . . أَو حَيَّرَة ،
لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أروضها بَيْن الْحُرُوف
إذ يَأْبَى الْحَرْف إحْتِوَائِهَا !”
وهكذا سأكون دوماً!