فى رمضان: من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة إلى غار حراء

تنزل القرآن الكريم

أتانا ضيف الكريم مرة أخرى.. يبسط الكف لنجدد العهد..نتذكر ما كان لنصله بما هو قائم وما هو آت.

يحكى لنا:

أنا رمضان ..زمان يحوط المكان.
كرمنى ربى لما قال شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [سورة البقرة:185] تنويها للحدث الجليل الذي أودعه في، حتى أنه بنى فعل أًنزٍل للمجهول ليوجه كل الانتباه إلى الحدث.

اللوح المحفوظ، السجل الأكبر، كأنه المكتبة الإلهية التى تحوى منهاج الدنيا ومقاديراها، لا يخرج منها الخبر إلا بحساب العليم
أًخرِج كلام الله وهو القرآن الكريم من اللوح المحفوظ لما آن أوانه وتنزلت به الملائكة إلى السماء الدنيا، فسبقت فرحة السماء بى فرحة الأرض..

تنزل إلى بيت العزة في السماء الدنيا، أتعرفونه؟ إنه بيت حيال الكعبة فى السماء الدنيا كالبيت المعمور فى السماء السابعة، تنزل فيه القرآن جملة واحدة ليسعد به أهل السماء وليحبروا ويقرؤا كلام حبيبهم، ويقرؤا، ويحتفوا، ويحمدوا..
وبعد حبورهم لتلقي كلام الله، تبدأ سراء أهل الأرض

فى ليلتى القدرية… فى ليلة القدر الرمضانية، بدأ وصل أهل السماء بأهل الأرض، وتلاشت بينهم الحجب عندما نزل سيدنا جبريل بأولى آيات كلام الله فى قرآنه الكريم على رسوله الكريم واطهر خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى خلوته بغار حراء..أولى آيات الله لمن يسلم أمره لله “إقرأ باسم ربك”
أنا رمضان الذي أنزل فيه القرآن

أنا رمضان..بي تنزل القرآن

Please follow and like us:

فى رمضان: من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة إلى غار حراء

5 Responses

ترشيحات أخرى

أضئ