عرَّاف

كَعرّافٍ فى مقتبل عمره

حديث السحر
يحمل فى جبينه نور
وبكفيه رقية .. يتمتمها برفق
فيسيل النهر الجامح بهدوء بين ضفتيه

برغم هبوب الريح،

وتضارب التيارات فى جوفه
ينساب كثوب من حرير بين سندس خضر..
بروية وسكينة، ينساب فى مجراه فى أبهى صوره..
لتمتمات رقيته هذالأثر!
هو عراف يفتح الأفق على مصراعيه

ويصبغ النفس بالسلام بالرغم من مشقة دربه،

وانشقاق قلبه عن ضياء يحاول به أن يجلو ضبابية الغد
عسى أن ذلك الغد، بروية وسكينة،

ينساب فى مجراه فى أبهى صوره..
عجيبة هى تمتمات رقيته…وصفاء سرده!
غدا سأسله عنها …
ربما

Please follow and like us:

عرَّاف

ترشيحات أخرى

أضئ