كَم أَوَدّ أَن أَسْنَد رَأْسِى عَلَى أُفُقِ كَتِفَيْك
وَأُلْقَى بأشواكى و ورودى وحدودى
فِى رِحَابِةِ رَاحَتَيْك
أَنْسَى الرَحِيل . . . وَالْمُسْتَحِيل
وتَصْحبُنى القوارب فِى بَحْرِ لَيْلِ مُقْلَتَيْك
أَتْرُك روحى فِى هُدُوءِكَ تَهِيم
وَلَا أَجْزَع لِأَنَّك لِلْفُؤَادِ نَدِيم
ولأنى سَأجْدٌ الْفَجْرَ دَوْمًا راسياً
عَلَى شَاطِئِ ساعديك!