سألت عنك

فَسَأَلَتُ عَنْكَ الرَّبَا . . .
“أَتَقْرُبُ الْأَقْمَار ؟ ! “
وَسَأَلَتُ عَنْكَ اَلْسنَا
وَالسَّمَاء : ” مَا قِصَّةُ الْأَقْدَار ؟ ! “
فَقِيلَ لِىَ : ” حِكَايَةٌ طويلةٌ
تَسْتَنْفِذُ الْأَعْمَار ! !

فلتسألَى بِقَدْرٍ
ولتَتَبِعِى الْآثَارَ ! “
فَتَبِعَتُ الْخُطَّا وَسَط الْبَرَايَا
وَسَأَلَتُ عَنْكَ الزَوَايَا . . .
كَيْفَ تَشْغَلُهُمْ ؟
وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْمَرَايَا . . .
كَيْفَ تُبْهِرَهِمُ ؟
وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْهَدَايَا . . .
كَيْفَ تَحْمِلَهُمْ ؟
وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْحَرِيرَ . . .
وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْهَدِيرَ . . .
وَسَأَلَتُ طِفْلًا صَغِيرًا . . .
كَيْفَ تُشْبِهَهُمْ ؟
وَمَا كَفَتْنِى الْأسْئِلَةَ ،
وَحَيْرَتْنِى الْمُعْضِلَةَ
فَسَأَلَتُ عَنْكَ الشَّوْقَ
كَيْفَ تَصْحَبُهُ ؟ . . .
وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْقَلْبَ
كَيْفَ تَسْلُبُهُ ؟ . . .
وَسَأَلَتُ عَنْكَ الشُّهَّدَ
كَيْفَ تَسْكُبُهُ ؟ . . .
وَسَأَلَتُ عَنْكَ الْعِشْقَ
كَيْفَ تَحِيَاهُ . . .
كَيْفَ تَكْتُبُهُ ؟ !

(القصيدة كاملة فى الديوان)

Please follow and like us:

سألت عنك

ترشيحات أخرى

أضئ