………………………….قُلْتُ لَهْ:
كَمْ أَتَمَنَّى إِخْتَرَاقَ
حَاجِزَ الْأَوْرَاق
لِأُحَلِّقْ فِىَّ عوالمٍ أُخْرَى..
عَوَالِمُ اللامَعْقُولْ…
وَلَكِنَّ…
تَقَيْدَنِى الْأَمَاكِنَ وَالْأَزْمِنَة…
تَقْتَرِبُ الْجُدْرَانُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ لِتُطَبِّقُ عَلَى……..
… وَتَبْقَى الْوَرَقَةُ هِى الْجِسْرَ الْوَحِيدَ الْمُمْتَدَّ خَارِجُ الْجُدْرَانِ..
تَبْقَى اَلْوَرَقَةُ هِيَ اَلْجِسْرُ اَلْوَحِيدُ لِتِلْكَ الْعَوَالم!!
…………………………. فَقَالَ لِى:
دعينى أَفَتْحٌ لَكَ نَوَافِذ
قَلَّتُ: أَنَا لَا أُرِيدْ نوافذًا.. قَالَ: رُبَّمَا تُرِيدِينَ أَبَوَّابَا إِذَنْ….
قَلَّتُ: هُوَ ذَاكَ….
فَمَنْ يَنْظُرُ مِنَ النَّافِذَةِ يَرَى الْأَشْخَاصَ مِنْ بَعيد..
أَمَّا الْأَبْوَابَ…
فَتُفْتَحُ لِتَصَافُحٍ مِنْ أَمَامها…………
(للإطلاع على النص مكتمل، ترقبوا ديوان مجموعة الخواطر والأشعار)