إِِْنََّى أَخَالَكَ بَيْنَ الْفَتِيَّةِ نَجْمًا
فَِى سماء تَتَحَلَّى
إِِْنََّى أَخَالَكَ بَيْنَ الْفَتِيَّةِ عُنْقُودًا
مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَدَلَّى
إِِْنََّى أَخَالَكَ بَيْنَ الْفَتِيَّةِ سَيْفًا
عَلَى حَدِّهِ الْمَوْت يَتَجَلَّى
وَمَا أَجْمَلُ الْمَوْتِ فَِى عَيِّنِيكَ
فَأَقْتَرِب…
وَأَحْنُو…
….. وَلَا تَتَخَلَّى.
الْمَارُّ بِجَانِبِكُمُ بِطَرِيقِهِ يَتَأَنَّى
عَلَّهُ يَرَى الْبَدْر مِنْ سَمَائِكُمُ يَتَدَنَّى
يُحْيِىَ لَيَالٍ فَِىَّ قَلُوبِنَا
قَدْ طَالَتْ بِنَا وَمَنًّا،
وَمَنًّا إِلَيْهِ: شَوْقٌ..
وَهُيَّمٌ…
وَعِشْقٌ
وَطَائِرٌ يَشْدُو…
وعرائسٌ تَتَحَنَّى!
تَبْقَى عُيُوْنِىَ لَيْلًا مُحْدِقَةً
فَِىَّ السَّمَاءِ….
النَّوْمُ يَأْبُنَّ،
وَإِذْ بِهَا وَجْهُكَ يُضِئْ
وَنَوَّرَهُ عَلَى مَضْجَعَِى يَتَسَنَّى
تَضِلُّ النُّجُومُ بَمُقْلَتَيِكَ…
فأطرقت…فيهما أتَغَنَّى……
تَتَبَسَّمُ…
وَأُكَادُ أُذَوِّبُ فِيهُمَا
وَتَهَدّلَ رَمَشُكَ عَلَى غِطَاءا نَاعِمًا وَتُلَّا..
وَيَغِيبُ وَجْهُكَ…
وأفُكِّر..
إِنَّ كُنْت فَِىَّ لَا تفكُّرْ…
أقَسْوَةُ عِشْقَكُمُ هَِى؟!
فَأعْلَم …الْحُبُّ بُحِّيُّكُمْ إِذَنْ..
كَاسِرٌ يَتَجَنَّى!