ترتسم تقاسيمك على وجه لحظة
يرتسم بدقة فيها حاجباك وعيناك
وثغرك …. كَلَوْحَةٍ من جنة
فَتُبَاغِتُ الفراغ بوجودك المدهش!
تَصُبُّ الحياة بإنفعالاتك فى قلب الْخَوَاء
فَتُحْدِثْ عاصفة تَشُقُّ غُبَارَ الدرب
حتى يكشف عن وردة
مُخبَأه فى ظل السكون وفى حكايا القلب!
تفتح عيناها
عندما تستمع إلى صخب الحَرَاك الدافئ بغتة
وتبنسم هى..
حين ترتسم
تقاسيمك على وجه اللحظة
فيطغى الوجود على العدم!
وتنمحى أوجه الغلظة!
وفى عين تلك الوردة
رويدا رويدا ترتسم يقظة!