مَا أَرْوَعَ صَوْتُكِ عِنْدَمَا يُقَرِّرُ أَنْ يَلْمِسَ اَلْقَلْبَ. تُجِيدِينَ نَزْعُ أَسْلِحَةِ اَلنَّفْسِ بِهُدُوءِ رَحِبْ. تُمْسِكِينَ بِيَدِ اَلرُّوحِ، وَتَسْلُكِينَ بِهَا مِسَاحَاتً سَمَاوِيَّةً بِلَا مُقَاوَمَةٍ مِنْ اَلْيَدِ . . وَبِلَا قَيْدٍ تَفْرِضِينَهُ . . مَا أَجْمَلُ اَلتَّلَكُّؤِ فِي مِحْرَابِ حَدِيقَتِكَ حَتَّى ثُمَالَةٍ تَبَدُّلَيْنِ فِيهَا اَلْعُيُونُ بِعُيُونٍ أُخْرَى تَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى اَلْحَيَاةِ بِسُكُونٍ . . .
دِمْتِىْ رَائِعَةً دَوْمًا