نَزْرَعُ الْحُلْمَ خَلِيلَاً،
فَيَأْبَى أَنَّ يَنْمُوَ لَدَيْنَا.
نَزْرَعُ الْحُبَّ قَلِيلَاً،
فَتُمْطِرُ الْحَيْرَةُ صَفَاءَ مُقْلَتَيْنَا!
يُدَاعِبُنَا الْحَنِينُ ذَليلَاً،
فَيَشِدَ الْحُزْنُ وَثَاقَ سَاعِدِيِّنَا!
وَحِينَ يَأْتِينَا الْيَقِينَا
أَنَّ الْحَرْقَةَ قَدْ أَفْلَتَتْ،
عَلَى أَخضْرٍ وَيَابِسٍ قَدْ أَتَتْ،
نَعُودُ نُقُولَ:” مَهَلَاً،
مَازَالْ الْأَمَلُ فِينَا
إِذْ أَنَّ حَبَّةَ الْحُلْمِ قَدْ أَنْبَتَتْ”!
