أَحْلَامَى بِكَ لَيْسَتْ كَالْأَحْلَاَم
تَرْتَسِمُ فِى عَيْنَىِ كَالْكُحْلِ فِى الْمُقَلْ
تَرْتَسِمُ فِى عَيْنَىِ
دُونَ أَنَّ أَنَام
تَزْحَفُ كَالْدِّفْءِ يجْرَى فِى الْأَطْرَاف وَالْعَقْل
وَالْقَلْبُ يَحْفَظُكَ سِرًّا…
مَا بَيْنَ الْوَرَقَةِ وَالْأَقْلَاَم
وَالرُّوحُ تَتَلَقَّاكَ إلْهَامَا يَنْصَقِل… أَحْلَامى بِكَ كَفَرَاشَةٍ تَنْتَقِل
مَا بَيْنَ يقينى وَالْأَوْهَامَ،
مَا بَيْنَ سُكُوتِي وَالْأَنْغَام،
مَا بَيْنَ الْفَرْح….
وَآنِيْن الْآلَاَم.
يَا ضوءا رَنَّانُ
بَيْدِ الرَّحْمَن
لَكَ فِى عُمْرِى ثِقَلْ
مَهْمَا بَعُدَ اللُّقَا أَوْ دَانَ
وَمَهْمَا كَثُرَ الْهَوَى أَوْ قَلَّ!